أرجأت إدارة نادي القادسية الاتفاق مع المدرب الصربي بوريس بونياك، وقررت استمرار المدرب الوطني للفريق الأول لكرة القدم راشد بديح.وعلمت «الراي» من مصادرها ان تطورات مفاجئة في موضوع التعاقد مع مدرب العربي والجهراء السابق تسارعت أمس، حيث ظهر توجه في مجلس الإدارة بإغلاق ملف التغيير في الجهاز الفني حتى إشعار آخر وتجديد الثقة في بديح والطاقم المعاون له.وذكرت المصادر ان قرار التغيير كان جاهزاً في اجتماع مجلس الإدارة الذي كان مقرراً عقده الليلة الماضية، غير أن اتصالات جرت في الساعات الأخيرة نجحت في تغيير القناعات في المجلس واستبعاد إقالة المدرب الوطني الذي قاد «الأصفر» لتحقيق كأس الأمير الموسم الماضي بعد تعيينه خلفاً للإسباني انتونيو بوتشة، كما بلغ معه الدور قبل النهائي لكأس الاتحاد الآسيوي قبل ان يستبعد الفريق على خلفية قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» بتعليق المشاركات الخارجية للأندية والمنتخبات الكويتية، علماً بأن «الأصفر» حقق الفوز في لقاء الذهاب ضمن هذا الدور على جوهور تاكزيم الماليزي الذي توج لاحقاً باللقب بنتيجة 3-1.وكانت إدارة القادسية بلغت مراحل متقدمة من المفاوضات مع بونياك عبر وكيله في الكويت وقدمت له 15 ألف دولار راتباً شهرياً على أن يحضر هذا الأسبوع لإتمام الإتفاق وتوقيع العقد وتسلم مهمته.ومن شأن هذا الانقلاب المفاجئ في موقف الإدارة القدساوية أن يثير حفيظة عدد من اعضاء مجلس الإدارة المؤيدين لتوجه التغيير في الإدارة الفنية للفريق، كما انه يمنح بديح دفعة معنوية كبيرة لاكمال مسيرته مع الفريق بعد تجديد الثقة به.