قتل شاب فلسطيني، امس، بإطلاق نار من الشرطة الإسرائيلية التي ذكرت إنه حاول تنفيذ عملية طعن ضد أحد الإسرائيليين في القدس الشرقية.وذكرت مصادر فلسطينية أن «الشرطة الإسرائيلية أطلقت النار على الفلسطيني في منطقة باب العمود في البلدة القديمة شرق القدس وأصابته بجروح خطرة توفى على أثرها».كما اطلق حرس الحدود النار على شاب فلسطيني عند حاجز قرب بلدة ابو ديس القريبة من القدس حاول طعن مجند من حرس الحدود.واعلنت الشرطة الاسرائيلية في بيان ان «قوات حرس الحدود اطلقت النار عليه وقامت بتحييده» وهي كلمة تستخدمها الشرطة للقول انها تمكنت من السيطرة على منفذ هجوم من دون ان توضح مصيره.وطعن فتيان فلسطينيان، امس، رجل امن اسرائيليا في محطة للقطار الخفيف في حي استيطاني في القدس الشرقية واصيب احدهما بالرصاص بينما اعتقل الاخر.وذكرت مصادر فلسطينية عن مقتل فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي حاول تنفيذ عملية طعن على حاجز «الكونتينر» العسكري شمال بيت لحم، فيما احتجزت قوات الجيش جثته.وأفادت الإذاعة الإسرائيلية بأن قوات من الجيش اعتقلت، ليل اول من امس، 24 ناشطا من حركة «حماس» في قلقيلية.واكد الناطق باسم «حماس» سامي أبو زهري في بيان ان «الاعتقالات الإسرائيلية ضد العشرات من قيادات الحركة وأنصارها في الضفة الغربية لن تفلح في إجهاض الانتفاضة». وأضاف أن «هذه الاعتقالات المستمرة لن تزيد الشعب الفلسطيني إلا إصراراً على الاستمرار في انتفاضته وتدفيع الاحتلال ثمن جرائمه».في المقابل، اعلن البيت الابيض انه «من غير المرجح أن يتم التوصل الى حل الدولتين الفلسطينية والاسرائيلية أو البدء في المحادثات الرامية لتحقيق هذا الهدف في الأشهر الـ 14 المقبلة»، في إشارة إلى الوقت المتبقي من رئاسة باراك أوباما مع افتراض حيوية الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.جاء ذلك في تصريح للناطق باسم البيت الابيض جوش ارنست خلال مؤتمر صحافي عقد، ليل اول من امس، ردا عما اذا كان يصدق أن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يزور الولايات المتحدة حاليا عندما قال في وقت سابق في البيت الابيض انه «يريد حل الدولتين». وأضاف أن «طريقة الحكم على أولويات أي حكومة هي أن نلقي نظرة على ما تفعل ودراسة ما يتبع ذلك»، موضحا أن «هذه فرصة بالتأكيد لرئيس الوزراء الإسرائيلي لمحاولة طرح بعض الأفكار لتحريك هذه العملية في اتجاه حل الدولتين».ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الصراعات المتعددة في الشرق الأوسط بأنها معركة «بين الحداثة وبدائية القرون الوسطى».وقال للحضور خلال العشاء السنوي لمعهد «انتربرايز» الأميركي للابحاث السياسية العامة، ليل اول من امس: «جوهر الصراعات في الشرق الأوسط هو المعركة بين الحداثة وبدائية القرون الوسطى. هذا هو جوهر الصراعات. وجوهر الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين بالتحديد هو إصرار الفلسطينيين على عدم الاعتراف بدولة يهودية داخل أي حدود. لهذا السبب استمر الصراع 50 عاما من قبل أن تكون هناك دولة ومن قبل أن يكون هناك ارهابيون ومن قبل أن تكون هناك مستوطنات».
خارجيات
واشنطن لاترى إمكانية للمضي في «حل الدولتين»
تصاعد هجمات الطعن ضد الجنود الإسرائيليين
طفل فلسطيني يلعب خارج منزله في مخيم للاجئين في غزة ( ا ب)
12:54 ص