بعد بحث طويل ومعاناة شديدة من الأهل والأصدقاء، تلقى ذوو الحاج المفقود جاسم محمد الفيلكاوي صباح أمس نبأ وفاته، بعد مطابقة الحمض النووي الخاص به مع ذويه من الدرجة الأولى، حيث تبينت وفاته ضمن من قضوا في تدافع الحجاج في مشعر منى في أول أيام عيد الأضحى.وقال قريب الفيلكاوي عبدالله الجاركي لـ «الراي»: «تلقينا صباح اليوم (امس) اتصالاً من المعنيين في القنصلية الكويتية في جدة ينبئ بوفاة نسيبي وأخي جاسم محمد الفيلكاوي البالغ من العمر 53 عاماً ضمن الحجاج الذين قضوا جراء حادث التدافع في مشعر منى».واضاف أنه «تم التعرف على جاسم بعد أن أرسلنا الحمض النووي لأحد اخوته وتمت مطابقته ولم ترغب السلطات السعودية بإخطارنا بوفاته حتى يتم التأكد بشكل أكبر، وعليه طلبت السلطات السعودية من ذويه من الدرجة الأولى إرسال عدد من العينات لهم لمطابقتها مع الحمض النووي للمرحوم، وصباح اليوم (أمس) تلقينا اتصالاً يؤكد خبر وفاته وأنه تم دفنه في مكة المكرمة».وقال الجاركي «سنتوجه الليلة (أمس) الى المملكة العربية السعودية لانهاء اجراءات استخراج شهادة الوفاة والعودة الى الكويت وسيكون اول ايام العزاء بإذن الله يوم الثلاثاء في منطقة العدان».