مرام حريري، ابنة الـ 18 شهراً، شغلت لبنان بعدما تمّ التداول بصورها وهي في المستشفى بحال خطرة مصابة بكسور وكدمات نتيجة تعرُّضها للتعذيب في منزلها على يد زوجة أبيها.وفيما أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية أن مرام أُدخلت الى مستشفى مرجعيون الحكومي (الجنوب) وهي بحال سيئة نتيجة إصابتها بكدمات مبرحة على وجهها وغالبية جسدها، إضافة الى هبوط حاد بجسمها النحيل نتيجة ضعف التغذية، ذكرت تقارير أخرى ان الطفلة كانت تعاني من نزيف حاد في بطنها وكسور في ضلوعها وحتى قطع في مصرانها نتيجة ضربها بقوة على بطنها «بهدف القتل» وانها خضعت لعملية جراحية مستعجلة دامت أكثر من ساعتين، والخطر لا يزال يهدد حياتها.واذ أجمع الأطباء على أن وجه الطفلة سبق أن تعرض لكدمات قاسية سابقاً لا تزال واضحة الى الآن، أشارت المعلومات الأولية الى أن زوجة والدها السوري (ع.ح) من سكان بلدة الطيبة هي التي تقف وراء ارتكاب هذه «الجريمة» وتعمل القوى الأمنية على التحقيق معها، وقد أوقفت هي وزوجها على خلفية هذا الموضوع.