قتل فلسطيني وأصيب اخر بجروح خطرة، امس، برصاص الجيش الإسرائيلي في نابلس عند حاجز «زعترة» العسكري جنوب نابلس، فيما قررت الحكومة الاسرائيلية تشريع نحو 800 وحدة سكنية استيطانية في 4 مستوطنات في الضفة الغربية بأثر رجعي.وذكرت مصادر أمنية أن «سيارات الإسعاف الفلسطينية نقلت شابا مصابا بعيار ناري في الصدر وحالته خطرة، فيما منعتها قوات الجيش من انتشال جثة شاب ثان ملقاة على الأرض بعد وفاته».من جهتها، ذكرت الإذاعة الإسرائيلية إن شابين فلسطينيين حاولا طعن جنود إسرائيليين على الحاجز العسكري المذكور لكنهما لم يتمكنا من إصابتهم، فأطلق الجنود النار عليهما.كما اصيب فلسطيني بجروح بعد ان اقدم على طعن اسرائيليين اثنين على الاقل في اول هجوم بالسكين منذ ايام في القدس.وذكرت الشرطة في بيان ان الشاب يبلغ من العمر 23 عاما ومن سكان حي كفر عقب في القدس الشرقية، مشيرة الى انه اصيب اصابة خطرة ونقل للعلاج في المستشفى.واعتقل الجيش الاسرائيلي فلسطينيا، امس، بعد ملاحقته ودهسه بمركبة عسكرية شمال البيرة قرب رام الله.وقال مراسل «فرانس برس» ان مواجهات اندلعت بين عشرات الشبان الفلسطينيين والجيش الاسرائيلي قرب مستوطنة «بيت ايل» شمال البيرة.الى ذلك، اوضح موقع وزارة الداخلية الاسرائيلية، امس، انه تم الاعتراف قانونيا بـ 337 وحدة في مستوطنة«ياكير»و187 وحدة في مستوطنة«ايتامار»و94 في مستوطنة«شيلو»شمال الضفة الغربية بينما تم تشريع 97 وحدة استيطانية في سانسانا جنوب الضفة الغربية.في المقابل، رفض مندوب اسرائيل لدى الامم المتحدة داني دانون مشروع قرار نيوزيلندي تم، ليل اول من امس، تعميمه على اعضاء مجلس الامن يهدف الى اعادة تنشيط مفاوضات السلام بين اسرائيل والفلسطينيين، واصفا اياه بانه«هدام وغير بناء».من جهة ثانية، اتهم ركاب اسرائيليون كانوا على متن طائرة تابعة لشركة «ايبيريا» الاسبانية قائد الطائرة بانه قال خلال اقترابه من تل ابيب «اهلا بكم في فلسطين» ولكن الشركة نفت ذلك وتحدثت عن «خطأ في الترجمة».ونقلت وسائل الاعلام الاسرائيلية عن رسالة لراكب ذكر فيها «لقد صعقنا عائلتي وانا».وكتبت صحيفة «يديعوت احرونوت» ان قائد الطائرة اقفل على نفسه في غرفة القيادة خوفا من غضب الركاب.وقدمت سفارة اسرائيل في مدريد شكوى لدى الشركة الاسبانية، حسب ما اعلنت وزارة الخارجية الاسرائيلية.وفي البدء قدمت الشركة اعتذارها ولكنها بعد التحقق من الامر تحدثت عن «خطأ في الترجمة» من قبل الركاب الذين يتكلمون اللغتين.واكدت الشركة في بيان ان «كلمة فلسطين لم تلفظ (من قبل الكابتن)». واوضح البيان ان «لبسا قد حصل في الترجمة من الاسبانية لدى الركاب الذين يتكلمون اللغتين العبرية والاسبانية».واوضحت وسائل الاعلام الاسرائلية ان الكابتن لم يلفظ في اعلانه باللغة الانكليزية سوى كلمة تل أبيب.
خارجيات
شركة طيران إسبانية تثير جدلاً حول «فلسطين» بسبب لبس في الترجمة
عمليات الطعن تتواصل في الضفة الغربية وإسرائيل «تشرّع» 800 وحدة استيطانية
11:28 م