قتل 3 فلسطينيين برصاص الجيش الاسرائيلي في الخليل ليل اول من امس، ليرتفع عدد القتلى الفلسطينيين منذ بداية اكتوبر الجاري الى 64 قتيلا، فيما اصيب اكثر من 7200 آخرين بجروح.وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان مقتل عزالدين ابوشخدم (18 عاما) وشادي الدويك (22 عاما) بعد طعنهما أحد جنود الاحتلال وإصابته بجروح متوسطة، عند مفترق مجمع «غوش عتصيون» الاستيطاني شمال الخليل.وأضافت ان «الفلسطيني همام السعيد الذي يبلغ من العمر 23 عاما قتل في حي تل الرميدة في الخليل».واحتجز الجيش جثة السعيد ومنعت إخلائها من سيارات الإسعاف الفلسطينية، فيما ذكرت مصادر إسرائيلية إن «الفلسطيني حاول طعن جندي إسرائيلي وتم قتله على الفور.وأشارت الوزارة إلى أن«4ر23 في المئة من الشهداء هم من الأطفال، فيما بلغ عدد الشهداء في الضفة الغربية بما فيها القدس 46 شهيدا، وفي قطاع غزة 17 شهيدا، من بينهم أم حامل وطفلتها ذات العامين».واصيبت اسرائيلية، امس، في الضفة الغربية بعدما اقدم فلسطيني على طعنها. وذكرت الشرطة في بيان انه تم اعتقال المنفذ، فيما أفادت وسائل الاعلام ان السيدة اصيبت اصابة خفيفة.من ناحيته، دعا رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، امس، في جنيف المجتمع الدولي الى وضع نظام حماية دولية بصورة عاجلة للشعب الفلسطيني.وقال اثناء اجتماع خاص لمجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة: «أتوجه الى مجلس الامن المدعو اكثر من اي وقت مضى لوضع نظام حماية دولية للشعب الفلسطيني على الفور وبصورة عاجلة». وأضاف أن «اسرائيل تتصرف كدولة فوق القانون ومن دون رادع او مساءلة او محاسبة وتنقل جزءا من مواطنيها للسيطرة على ارضي الشعب الفلسطيني وتنهب الموارد الطبيعية وتشيد لمستوطنيها الجدران والطرق لفرض امر واقع جديد قائم على التمييز العنصري»في المقابل، طرحت نيوزيلندا مسودة لمشروع قرار جديد امام مجلس الامن يستند على وقف اسرائيل للبناء في المستوطنات، مقابل امتناع الفلسطينيين عن التوجه الى المحكمة الدولية في لاهاي، كجزء من خطوات بناء الثقة بين الاطراف استعداد لتجديد المفاوضات بينهما.وذكرت صحيفة«هآرتس»، امس، ان«نيوزيلندا كانت تنوي إطلاق هذه المبادرة قبل الانتخابات الاسرائيلية الاخيرة، الا انها تراجعت عن ذلك في اعقاب طلب اميركي منها بذلك، الا انه ومع تصاعد الاحداث الاخيرة في الاراضي الفلسطينية، قررت الحكومة النيوزلندية تجديد هذا الاجراء وارسلت الجمعة الماضي الى الدول الاعضاء في مجلس الامن مسودة مشروع القرار والذي وصل الصحيفة نسخة منه».في موازاة ذلك، دخل عضو الكنيست باسل غطاس الى المسجد الاقصى، امس، رغم الحظر المفروض على اعضاء الكنيست بمن فيهم العرب، ما اثار غضب المسؤولين الاسرائيلين الذين اعتبروا الزيارة تحريضاً على العنف.وقال غطاس:«الهدف من الزيارة كان كسر قرار نتنياهو بمنع اعضاء الكنيست العرب والقول انه ليست له سلطة على االمسجد الاقصى ومدينة القدس المحتلة».من جانبه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي موشي يعالون خلال زيارة لواشنطن إن بلاده «تواجه مجموعة واسعة من التهديدات بدءا من الإسلاميين المتشددين المزودين بالصواريخ وانتهاء بالهجوم النووي».وكان يعالون يتحدث وإلى جواره وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر في جامعة الدفاع الوطني في واشنطن.وعرض يعالون عددا من التهديدات التي قال إن«إسرائيل واجهتها بدءا من العراق في عهد صدام حسين وانتهاء بسورية تحت حكم بشار الأسد وإيران». وقال إن«التهديد تغير كثيرا من الحرب التقليدية الى أسلحة الدمار الشامل والإرهاب والصواريخ».