«ذهب بناء العقود القديمة وتلاشت جودة الإعمار التي رافقت مدارس السبعينات» هكذا يردد مهندسو وزارة التربية بعد أن راعهم كثرة الملاحظات القائمة في المرافق التربوية الجديدة التي تنفذ عن طريق وزارة الأشغال العامة والمؤسسة العامة للرعاية السكنية فيما طلب الوكيل المساعد للمنشآت التربوية الدكتور خالد الرشيد من الجهتين تحديد موعد يضم كلا من مديري الشؤون الهندسية للمناطق التعليمية وممثل قسم الدعم الهندسي وقسم العقود للوقوف على مشكلة كفالة الأعمال في هذه المرافق وإيجاد الحلول المناسبة لها.ورصد الرشيد في كتاب وجهه إلى مدير عام مؤسسة الرعاية السكنية كثيرا من الملاحظات على الأعمال المنجزة في مدارس منطقة الجهراء التعليمية والتي نفذت عن طريق المؤسسة فيما أشار وكيل وزارة التربية الدكتور هيثم الأثري إلى انه رغم مرور نحو 4 أشهر على التسلم الابتدائي لمبنى منطقة حولي التعليمية الجديد إلا انه لم يتم الانتهاء من معالجة جميع الملاحظات المتبقية والواردة في محضر الاجتماع الابتدائي من قبل متعهد المشروع،مشيراً إلى ان انتهاء جميع المهل التي أعطيت للمتعهد لاستكمال الملاحظات المتبقية. وأكد الأثري في كتاب وجهه إلى نظيره في وزارة الأشغال العامة حاجة الوزارة الماسة لاستخدام مبنى منطقة حولي التعليمية والاستفادة منه راجياً الإيعاز لجهة الاختصاص بمتابعة استيفاء الملاحظات المتبقية مع المتعهد والانتهاء منها ومن ثم إخطار الوزارة بجهوزية المبنى تماماً حتى يتسنى لإدارة منطقة حولي التعليمية الانتقال واستخدام المبنى الجديد. من جانبها ردت الوكيل المساعدة لقطاع المشاريع الإنشائية في وزارة الأشغال العامة رحاب الفليج على طلب الوكيل الأثري مؤكدة تنفيذ معظم الملاحظات الواردة في محضر اجتماع التسلم الابتدائي لمبنى إدارة منطقة حولي التعليمية وجاري استكمال إنجاز ما تبقى من ملاحظات بسيطة،مؤكدة أن هناك فريق عمل متواجدا في المبنى بشكل دوري من قبل مقاول العقد لإنجاز ملاحظات التسلم وإجراء الصيانة اللازمة والملاحظات التعاقدية من قبل مستخدمي المبنى لاسيما وانه مستخدم منذ شهر أغسطس الماضي.