صدر كتاب «مغلق حتى إشعار آخر...مرتع التراث الديني»، عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر للمؤلف الدكتور حمزة أحمد حداد من الأردن، وهو مستشار قانوني في القطاع الخاص في الأردن، منذ العام 1985 حتى الآن. حاصل على دكتوراه في الحقوق من جامعة القاهرة 1976، ودكتوراه في الحقوق من جامعة بريستول في بريطانيا في العام 1985، وعمل أستاذا مشاركا في الجامعة الأردنية.يقول الدكتور حمزة حداد عن كتابه الجديد: «الحقيقة أن من الأسباب الرئيسة لبلاء المسلمين بعض الكتابات التراثية التي تم تقديسها، وان من واجبات رجال الدين المخلصين مراجعتها، وتدقيقها، وإعلان براءة الله ورسوله من الكتابات الغثة فيها، واعتبارها مخالفة للنظام العام ومحظورا تداولها. لكن الواقع يدل على صعوبة ذلك أو حتى استحالته أمام مختلف المصالح الشخصية للكثير من ولاة الأمر من السلاطين وأتباعهم من أصحاب العمائم واللحى ممن يسمون بمشايخ الدين.وخلاصة القول ان من بين أصحاب العقول المغلقة- موضوع هذا الكتاب- مؤمنين بالإسلام قولا وعملا، لكنهم يتصرفون بسذاجة في تخزين المعلومات الدينية واجترارها كالببغاوات أو آلات التسجيل لا أكثر؛ وغير مؤمنين بالإسلام قولا وعملا، ويتصرفون بسوء نية في التخزين والاجترار، أما اللاعب الرئيس بشأن ذلك فهو شيطان أو أكثر من شياطين الإنس والجن».يقع الكتاب في 248 صفحة من القطع الكبير.
محليات - ثقافة
«مغلق حتى إشعار آخر» ... جديد حمزة حداد
غلاف الكتاب
08:24 م