يأمل لاعبو فريقي «الكويت» والقادسية في «تعويض» يخفف عنهم مرارة الاستبعاد من كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بقرار من الاتحاد القاري على خلفية تعليق الاتحاد الدولي «الفيفا» للمشاركات الخارجية للمنتخبات والأندية الكويتية.وكان الفريقان على مشارف خوض المباراة النهائية للبطولة بعد ان أنهيا لقاءي الذهاب ضمن الدور نصف النهائي بانتصارين، فسحق «الأبيض» استقلال الطاجيكستاني 4-صفر، فيما تغلب «الأصفر» على جوهور دار التعظيم الماليزي 3-1.ولم تتوقف الخسارة التي مُنِي بها الفريقان على الجانب النفسي اثر فقدانهما فرصة تحقيق لقب خارجي جديد ومواصلة سيطرة الاندية الكويتية على ألقاب هذه المسابقة، بل تجاوزته الى النواحي المادية حيث حرم قرار الاستبعاد لاعبي الناديين من مكافآت احراز اللقب وبلوغ المباراة النهائية... المجزية.ولا يتحصل اللاعب الكويتي على رواتب توازي ما يتحصل عليه نظيره الخليجي خاصة في السعودية والإمارات وقطر، وبالتالي فهو يضع آمالاً على تحقيقه للبطولات سواء المحلية او الخارجية «عل وعسى» ان تكافأ جهوده التي بذلها طوال الموسم بمبلغ مالي.ويمثل التتويج بكأس الاتحاد الآسيوي فرصة للاعب الكويتي - وحتى الجهاز الفني الوطني - للحصول على مكافأة مالية سخية لا يتحصل عليها في حال توّج بعدد مضاعف من الألقاب المحلية.فحسب اللائحة، يتحصل كل لاعب شارك في احراز ناديه المركز الاول في كأس الاتحاد الآسيوي على مكافأة من الهيئة العامة للرياضة 5 آلاف دينار، بالاضافة الى حصول ناديه على 350 ألف دولار من الاتحاد القاري.وعلى سبيل المثال، فقد بلغ مجموع مكافآت لاعبي فريق «الكويت» بعد تحقيقهم لقبي كأس الاتحاد الآسيوي و«دوري فيفا» في العام 2013 حوالي 18 ألف دينار وهو مبلغ قد لا يجنيه اللاعب الكويتي في حال حقق 5 ألقاب محلية!.ننتظر من مسؤولي الهيئة العامة للرياضة، وأغلبهم لاعبون سابقون ويستشعرون معاناة من استبعد من المنافسة على لقب كان في متناوله، ان يبادروا الى تعويض لاعبي الفريقين بمكافآت علّها تخفف عنهم وطأة «اقصائهم» من المنافسة على البطولة من دون ان يخسروا.