قال وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود إن السفينة البحرية السلطانية العمانية «شباب عمان2» جاءت إلى الكويت كمحطة أولى لها بتوجيهات من سلطان عمان قابوس بن سعيد تقديرا للكويت أميرا وحكومة وشعبا. وأعرب الحمود في تصريح صحافي مساء اليوم خلال زيارته للسفينة الراسية في ميناء الشويخ عن سعادته بزيارة السفينة في رحلتها الدولية الأولى إلى الكويت تحت شعار «شراع التعاون 2015» مما يجسد روح التعاون والمحبة بين شعوب دول مجلس التعاون الخليجي. وأوضح أن زيارة السفينة للكويت هي تكرار وامتداد للسفينة الأولى التي زارت الكويت عام 1983 حينما انطلقت بحضور سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد حينما كان وزيرا للإعلام في ذلك الوقت لتعبر عن مدى العلاقات التي تربط بين الشعبين الشقيقين الكويتي والعماني. وأشاد بقرار السطان قابوس بان تكون الكويت هي بداية انطلاق رحلة السفينة إلى بقية الموانيء الخليجية والعالمية وبمشاركة مجموعة من شباب دول مجلس التعاون الخليجي ومن بعض دول العالم إضافة إلى شباب عمان لتؤكد معاني وهدف هذه السفينة في بث روح التعاون والصداقة والسلام وهي رسالة لم ولن تتغير من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وارتباطهم بدول العالم. وأعرب عن اعجابه بما شاهده في السفينة من أحدث الوسائل التكنولوجية الحديثة ومحافظتها على الطابع العماني من خلال تصاميم الديكورات الجميلة مشيدا بالخطوة الإيجابية في إشراكها الشباب الخليجي في رحلتها لانطلاقة بمستقبل واعد للسلطنة التي تتمتع بالنمو والازدهار تحت قيادة السلطان. وقدم الحمود شكره وتقديره لسفير عمان لدى الكويت حامد بن سعيد وقائد السفينة العقيد ركن سيف بن ناصر الرحبي وأفراد الطاقم على كرم الحفاوة والاستقبال متمنيا أن تحقق السفينة الأهداف المرسومة لها لتكمل المسيرة في بث روح المحبة والتعاون والسلام لكافة شعوب العالم. ومن جانبه أعرب السفير بن سعيد في تصريح مماثل عن شكره وتقديره لوزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود لزيارته وتفقده السفينة مع كبار الشخصيات من وزارة الإعلام ووزارة الدولة لشؤون الشباب وهيئة الرياضة. وقال إن السفينة «شباب عمان2» وصلت إلى الكويت صباح أمس لتكون الكويت هي الانطلاقة الأولى لها لبقية موانئ دول مجلس التعاون الخليجي ومن ثم دول العالم لتكمل المسيرة وتحقق الأهداف في بث روح المحبة والتعاون والسلام لجميع شعوب العالم. ومن جهته أعرب قائد السفينة العقيد ركن سيف بن ناصر الرحبي عن سعادته بحضور الشيخ سلمان والسفراء المعتمدين لدى الكويت وتفقدهم للسفينة الراسية في ميناء الشويخ. وأكد أن السفينة صنعت بمواصفات عالمية حديثة ومتطورة في هولندا عام 2014 امتدادا للسفينة الأولى التي انطلقت في عام 1983 بهدف توثيق معاني التعاون بدول الخليج وتوطيد العلاقات والصداقة مع مختلف شعوب العالم. وأوضح العقيد ركن سيف بن ناصر الرحبي أن هذه السفينة هي أحدث سفينة شراعية من نوعها تدخل الخدمة ضمن أسطول السفن البحرية العمانية.