أكد وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله لـ «الراي» أن «الحكومة مقبلة على دور الانعقاد المقبل بإيجابية وتطلع لتحقيق ذات الإنجازات التي تحققت في أدوار الانعقاد الماضية، منذ بداية الفصل التشريعي الحالي بتعاون أعضاء السلطتين التشريعية والتنفيذية»، معرباً عن «جزيل شكره لرئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم لدعوته أعضاء السلطتين الى مأدبة العشاء يوم غد قبل بداية دور الانعقاد، والتي ستكون مناسبة للالتقاء والتنسيق بين الحكومة والأخوة أعضاء مجلس الأمة في أجواء اجتماعية يسودها التفاهم والأُلفة».وقال العبدالله «أتوجه بالشكر الجزيل للأخ رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم على دعوته الكريمة التي هي استمرار للبادرة الطيبة للمغفور له بإذن الله رئيس مجلس الامة السابق جاسم الخرافي، الذي كان حريصاً على التقاء أعضاء السلطتين جميعاً قبل بداية دور الانعقاد، في أجواء اجتماعية تسودها الأُلفة والتفاهم».وشدد العبدالله على أن «مثل هذه اللقاءات يؤكد أن ما يجمع أعضاء السلطتين أكثر بكثير مما يفرقهم، وستكون علاوة على دورها الاجتماعي فرصة مناسبة للتنسيق والحديث حول أعمال السلطتين خلال الفترة المقبلة».من جهة أخرى وفيما لا تفصلنا سوى أيام قليلة عن بداية دور الانعقاد الرابع للفصل التشريعي الحالي، وتأهب المجاميع النيابية للتنسيق حول مناصب ولجان المجلس، وأنظارها تشخّص موقف أعضاء السلطة التنفيذية منها، كشفت مصادر حكومية لـ «الراي» عن «عدم وجود أي تحفظ لدى الحكومة حول تشكيل اللجان الموقتة متى ما ارتأى أعضاء السلطة التشريعية الحاجة لتشكيلها».وأكدت المصادر أن الحكومة وعلى عهدها في الأعوام الماضية، ستترك الحرية لأعضائها في انتخابات اللجان، مشيرة إلى أن معيار اختصاص الأعضاء المهني والعلمي ومجال أعمال اللجنة سيكون أحد أهم معايير التصويت لدى أعضاء الحكومة.‏?