طعن فلسطيني جنديا اسرائيليا في الضفة الغربية قبل ان يطلق عليه جنود النار ويصيبونه مع تصاعد موجة العنف التي أسفرت عن مقتل نحو 60 شخصا منذ اربعة اسابيع، فيما رفعت السلطات الاسرائيلية قيودا كانت تحظر على الرجال الذين تقل أعمارهم عن 40 عاما من دخول الحرم القدسي.واصدرت المحكمة العليا الاسرائيلية اوامر احترازية موقتة تمنع فيها الجيش من هدم 6 بيوت في الضفة الغربية لفلسطينيين متهمين بقتل اسرائيليين.وأعلن الجيش الاسرائيلي في بيان، امس، ان احد جنوده اصيب بجروح في هجوم بالسكين قرب السياج الامني في مجمع المستوطنات «غوش عتصيون» في جنوب القدس وانه تم اطلاق النار على المهاجم.وصرح مصدر في الجيش بان الجندي المصاب هو من البدو ويعمل على فتح بوابة لتمكين الفلسطينيين من جمع ثمار الزيتون.وذكرت قوات الامن الفلسطينية ان المهاجم هو مصعب غنيمات (17 عاما) من قرية صوريف المجاورة.واوضح المستشفى الذي يعالج فيه الجندي انه اصيب بجرح طفيف في كتفه، فيما ذكرت ناطقة باسم المستشفى الذي يعالج فيه غنيمات انه في حالة متوسطة وليس غائبا عن الوعي.الى ذلك، اعلنت الشرطة الاسرائيلية انها سمحت للمصلين من كل الاعمار بدخول المسجد الاقصى من اجل صلاة الجمعة للمرة الاولى منذ اسابيع.وفي الاسابيع الماضية، منعت الشرطة الاسرائيلية دخول المصلين الاصغر سنا كالذين تقل اعمارهم عن 50 عاما مثلا من دخول المسجد الاقصى.في موازاة ذلك، حذر البيت الابيض رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، اول من امس، من «الخطاب الاستفزازي» بعد ان زعم ان المفتي الفلسطيني الراحل الحاج امين الحسيني حرض هتلر على ارتكاب المحرقة اليهودية في المانيا.وقال نتنياهو الثلاثاء الماضي ان هتلر لم يكن ينوي قتل اليهود الا ان مفتي القدس الحاج امين الحسيني حرضه على ذلك في العام 1941.وردا على تلك التصريحات، قال الناطق باسم البيت الابيض اريك شولتز: «لا اعتقد ان هناك اي شك في البيت الابيض حول من هو المسؤول عن المحرقة التي اودت بحياة 6 ملايين يهودي». واضاف: «نحن هنا نواصل التاكيد بشكل علني وخاص (...) على اهمية منع الخطاب والاتهامات والافعال الاستفزازية من الجانبين والتي يمكن ان تغذي العنف». واضاف: «نحن نعتقد ان الخطاب الاستفزازي يجب ان يتوقف».من جهتها، اعلنت نيوزيلندا انها ستطرح مشروع قرار لمحاولة انعاش جهود السلام بين الفلسطينيين واسرائيل بعد فشل محاولة فرنسية سابقة.واعرب وزير الخارجية النيوزيلندي موراي ماكالي امام مجلس الامن عن امله في ان تسهم هذه الخطوة في «تحفيز النقاش» حول السبل المستقبلية للسلام بين الطرفين مع تصاعد العنف في الاراضي الفلسطينية.

زوج شقيقة عباس في مستشفى إسرائيلي

تل أبيب - د ب ا - خضع زوج شقيقة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لعملية جراحية في القلب في مستشفى اسوتا الخاص في تل ابيب اول من امس. وكانت صحيفة «يديعوت احرونوت» كشفت في يونيو من العام الماضي ان زوجة عباس خضعت لعملية جراحية في مستشفى اسوتا، و هو المستشفى نفسه الذي خضع فيه زوج شقيقة الرئيس الفلسطيني لعملية جراحية في القلب. وذكرت ان «زوجة عباس ظلت في قسم العظام في الطابق السابع في المستشفى والذي يعد الاقرب في اسرائيل للضفة الغربية وظلت هويتها سرا». وتابعت ان «حفيدة اسماعيل هنية القيادي في حركة حماس في غزة تلقت منذ ستة اشهر علاجا في اسرائيل اضافة الى ابنته قبل عام وشقيقته قبل ثلاث سنوات لاسباب انسانية».

«داعش» يهدّد إسرائيل بالعبرية

| القدس - «الراي» |تداولت مواقع الكترونية اسرائيلية، امس، شريط فيديو باللغة العبرية يظهر فيه احد عناصر تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) بزي عسكري مختلف عن الزي الذي ظهرت فيه عناصر هذا التنظيم في عشرات الفيديوات التي ظهروا فيها يهددون، ويهدد فيه اليهود بأن «الحساب قريب معهم وسيصلهم التنظيم من كل الجهات في اسرائيل».الغريب في هذا الشريط أنه جاء بشكل مفاجئ بعد الحملة الأخيرة التي شنها رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو على رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس واتهامه له بأنه مثل «داعش».