قال مراقب مجلس الأمة النائب أحمد لاري ان لجنة التنسيق بين اللجان البرلمانية بدأت أعمالها وشرعت في الاتصال بالنواب لتسجيل رغباتهم في اللجان التي سيترشحون لعضويتها، تاركة لهم حرية الاختيار.وأفاد لاري «الراي» ان الغرض من اللجنة التي تضم في عضويتها، إضافة اليه كلاً من النواب فيصل الشايع والدكتور يوسف الزلزلة والدكتور محمد الحويلة ونبيل الفضل، اختزال وقت الجلسة الافتتاحية وتزكية أكبر قدر من اللجان، خصوصاً تلك التي يوجد توافق في شأنها وذات الاختصاص التي يترشح لها نواب بشكل شبه مستمر.وذكر لاري أن «أعضاء اللجنة لمسوا توافقاً على عضوية بعض اللجان، ومع ذلك هناك لجان لا يمكن حسمها إلا عن طريق الانتخابات، خصوصاً لجان الداخلية والدفاع والمالية والتشريعية، ولا غرابة في ذلك لأن هذه اللجان تحظى دوماً برغبة النواب لأهمية الملفات التي تطرحها، بالإضافة إلى اعتبارها مطبخ المجلس مع التشديد على الدور الفاعل للجان كافة سواء الدائمة أو الموقتة التي تشكل برغبة نيابية».وفضل لاري «تقليص عدد اللجان الموقتة، لا سيما تلك التي تتشابه أعمالها مع أعمال لجان دائمة، حفاظاً على نصاب الجلسات والتركيز في الاقتراحات النيابية والمشاريع الحكومية، حتى تناقش بشكل مستفيض وتخرج القوانين كما ينبغي ومثلما يليق بها».وتمنى لاري استمرار التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية «دعماً لانجاز المشاريع وتنفيذ خطة التنمية»، متداركاً «أما الاستجوابات فهي حق مشروع للنائب، ونحن لا نبدي رأينا في أي مساءلة إلا بعد الاستماع إلى محاور النائب المستجوِب وردود الوزير المستجوَب، وتالياً نحدد موقفنا وفق ما تؤول إليه جلسة الاستجواب».?
محليات - مجلس الأمة
لجنة التنسيق باشرت الاتصال بالنواب اختصاراً لوقت الجلسة الافتتاحية
لاري لـ «الراي»: توافق نيابي على بعض اللجان
10:05 ص