اعتاد الفنان اللبناني متعدد المواهب جورج خباز العمل بصمت، ولا يطل إلا مع جديد في واحد من مجالات الإبداع، التمثيل، الإخراج، الكتابة، الكوريغراف، كتابة الأغاني، صياغة الألحان، إلى حد القول إنه موهوب في كل نواحي الفن.خباز يعيش حالة من النشوة بالتقدير الذي حظي به شريط «غدي»، الذي أسهم بنصّه وشارك في بطولته دعماً لموضوعه عن ذوي الاحتياجات الخاصة، ولمخرجه الشاب أمين درّة في أول أفلامه الروائية الطويلة، فكان الرهان في محلّه لأن الشريط مثّل لبنان في مسابقة أوسكار أفضل فيلم أجنبي غير ناطق بالإنكليزية العام المنصرم، تماماً مثل فيلم «وينن» الذي كتبه خباز واختير هذا العام لتمثيل لبنان في الأوسكار أيضاً، مع اختلاف أن حملة نقدية غير مبررة شنّت ضد الفيلم الذي يعتبر واحداً من الإنجازات السينمائية اللبنانية المحلية المميزة جداً.وقال خباز لـ«الراي»: «في مالمو- السويد حظينا باستقبال طيب، الفيلم كان مؤثراً مثلما واكبتم التأثر به في بيروت، كذلك واكبنا تقديراً له هناك من عرب مشاركين وأجانب تفاعلوا مع الموضوع وأحبوا رسالته». وأضاف: «أعتبر أن أي جائزة يحظى بها الفيلم فهي فعلياً لكل من ساهم فيه، لذا فإن المخرج أمين درة كان صورة عنا واحداً واحداً».وعن الحملة التي شنّت على شريط «وينن»، إنتاج جامعة سيدة اللويزة، عن نص لخباز، وإخراج 7 من طلبة الجامعة وجاءت النتيجة رائعة، غير أن البعض لم يعجبه ترشيح الفيلم لتمثيل لبنان في الأوسكار، بدا خباز متأسفاً ومنزعجاً مما اعتبره عملية تشويش وإساءة طالته لغايات غير فنية إطلاقاً، ولم يرد الرد أو التعليق على الموضوع.وفي الوقت الذي يعمل فيه على مشروعين للشاشتين، كشف خباز عن أنه لن يؤجل حضوره المسرحي السنوي المعتاد مع عمل جديد، بالقول: «(مع الوقت) هو عنوان مسرحيتي المقبلة، ومعي الفريق المعروف الثابت تقريباً مع إضافة أسماء جديدة انسجمت مع النص والفريق العامل».
فنون - مشاهير
عاد من مالمو سعيداً بجائزة الإخراج لـ «غدي»
جورج خباز لـ«الراي»: أستعد لمسرحيتي الجديدة... «مع الوقت»
12:10 ص