قتل فلسطينيان، أمس، برصاص الجيش الإسرائيلي أحدهما سقط في الخليل بعدما طعن جندياً والاخر في قطاع غزة، فيما اعلن الجيش انه هدم منزل فلسطيني في المدينة كان قتل اسرائيلية طعنا في اواخر العام 2014.وذكرت مصادر فلسطينية ان «عدي مسالمة (24 عاما) قتل جراء إطلاق جنود الرصاص الحي عليه خلال تظاهرة عنيفة قرب بيت عوا جنوب غربي الخليل.من جهته، ذكر الجيش الإسرائيلي ان أحد جنوده تعرض لعملية طعن بالسكين، ما أدى إلى إصابته بجروح طفيفة قبل أن يطلق النار على الفلسطيني ويقتله.وذكر احد الشهود:«كنا في المواجهات وعدي كان يقف امام بوابة على بعد امتار منا ويحمل بيده كيسا لا نعرف ما فيه». واضاف ان الجنود حاولوا طرده اكثر من مرة من المكان«لكنه كان يقول انا اقف امام بيتي».وقال الشاهد ان الجنود اطلقوا النار على مسالمة عندما حاول الاقتراب منهم«لكننا لم نسمح للجيش بأخذه واحضرناه الى مستشفى عالية (في الخليل) حيث استشهد».كما أصيب جنديان بجروح اكدت الشرطة الاسرائيلية انه هجوم دهس بالسيارة في الضفة الغربية بينما قتل سائق السيارة. واوضحت الشرطة ان الهجوم وقع على الطريق التي تربط بين القدس والخليل عندما كان الجنود يحرسون مفترق طرق قبل كتلة «غوش عتصيون» الاستيطانية.وذكر مصدر طبي أن فلسطينياً قتل، امس، برصاص الجيش الاسرائيلي عند الحدود مع قطاع غزة.واعلن الجيش انه هدم، امس، منزل فلسطيني في الخليل كان قتل اسرائيلية طعنا في اواخر 2014.ورافقت عملية هدم شقة ماهر الهشلمون الواقعة داخل مبنى في غرب الخليل مواجهات بين جنود اسرائيليين وعشرات الفلسطينيين الذين راحوا يرشقونهم بالحجارة من دون وقوع ضحايا، حسب ما افاد شهود.وكانت محكمة عسكرية اسرائيلية حكمت في مارس على الهشلمون العضو في حركة «الجهاد الاسلامي» بعقوبتي السجن مدى الحياة بعد ادانته بقتل داليا ليمكوس (26 عاما) المقيمة في احدى المستوطنات ومحاولة قتل شخصين اخرين.في المقابل، اوقف جنود اسرائيليون، امس، حسن يوسف، احد ابرز قياديي حركة«حماس» في الضفة الغربية. واعلن الجيش في بيان انه «خلال الليل اوقفت القوات المسلحة حسن يوسف احد قادة حماس، في بيتونيا جنوب غربي رام الله».وتزامنت تلك التطورات مع زيارة مفاجئة بدأها الامين العام للامم المتحدة بان كي مون، امس، الى اسرائيل والاراضي الفلسطينية، فيما كشفت مصادر مطلعة عن رفض العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني استقبال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في عمان.