قال الرئيس الايراني حسن روحاني ان بلاده عازمة على العمل اكثر من أي وقت مضى من أجل إرساء الامن والاستقرار وتعزيزه في المنطقة. وقال روحاني خلال استقباله وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل «ان لبنان يقف في الخط الامامي للمقاومة والصمود في مواجهة العدوان الصهيوني ويعد احد عناصر الاستقرار في المنطقة». واضاف «ان الشعب اللبناني ومن كافة الطوائف والاطياف استطاع ان يحافظ على وحدته رغم وجود العديد من المؤامرات الرامية الى تفتيته»، مشيراً الى رغبة ايران في عودة الاستقرار الى المنطقة «خاصة في ظل الاجواء التي وفرها الاتفاق النووي». واوضح ان ايران تدعو للانسجام والوحدة وسلامة «التراب اللبناني» لافتا الى ان لبنان يعد نموذجا جيدا للتعايش بين العرقيات والطوائف المختلفة «وهذه الميزة يجب ان تحفظ دوما». وذكر «ان دول المنطقة تعاني من ثلاث مشاكل رئيسية تتمثل في وجود الكيان الصهيوني اللامشروع وتدخل الدول الاجنبية في شؤون منطقة الشرق الاوسط اضافة الى العنف والارهاب»، مشيرا الى ان غياب التنسيق بين دول المنطقة ادى الى تأخر حل هذه المشاكل. وأكد ضرورة تنظيم الجهود الجادة ضد الارهاب بـ«الوحدة والانسجام»، مبيناً أن «الارهاب بات اليوم يشكل خطراً ملموساً على كافة شعوب المنطقة».