أشاد رئيس مجلس إدارة جمعية قرطبة التعاونية مشاري الديين بدور أعضاء اللجنة التأسيسة وأعضاء مجالس إدارات جمعية قرطبة السابقين والحاليين على دورهم في خدمة جمعية قرطبة وأهلها.وثمن الديين في كلمة حملت عنوان «أجزلتم العطاء فنلتم الشكر والثناء» ألقاها خلال حفل تكريم اعضاء اللجنة التأسيسية لجمعية قرطبة، بحضور محافظ العاصمة الفريق المتقاعد ثابت المهنا ووكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل مطر المطيري ووكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل السابق محمد الكندري وأعضاء اللجنة التأسيسية ومجالس إدارات الجمعية السابقين والحاليين، ما قدمه الاعضاء لخدمة الجمعية وأهالي المنطقة بوضع أول لبنة لإنشاء الجمعية فاكتمل البناء وصار شامخا.وخاطب الديين المكرمين بالقول: «مرورا بأول مجلس إدارة للجمعية ممن اجتهدوا وتحملوا عناء العمل ولم يتقاضوا أي مكافآت عن فترة عضويتهم بالجمعية، كنتم كمن حمل مشعلا بين يديه لينير لنا الطريق، فأنتم من ثابر وتحمل ثم زخرت المجالس تلو الأخرى بأفضل كوادر قرطبة من خيرة أبنائها حتى وصلت إلينا ونحن على الدرب بكم نهتدي ونقتدي حتى أصبحت الجمعية الآن في أبهى صورها».من جانبه، رحب مختار منطقة قرطبة عبدالمحسن الحسيني بحضور محافظ العاصمة الفريق متقاعد ثابت المهنا للاحتفال بتكريم اعضاء مجلس ادارة جمعية قرطبة المؤسسين معتبرا حضور المحافظ تأكيدا على اهتمامه بالمناطق التي تقع ضمن سلطاته واهتمامه بالمنطقة.وشكر أعضاء مجلس ادارة الجمعية الحاليين على اللفتة الطيبة بتكريم اعضاء مجلس ادار الجمعية المؤسسين، لافتا الى أن تأسيس جمعية قرطبة لم يكن بالأمر الهين انذاك، بل قام على تأسيسها فرسان منهم من هو معروف ومنهم من هو غير معروف.وأضاف: «تعاملنا في بداية المشروع مع العديد من الجهات منها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل والبلدية والاشغال والتخطيط ولحسن الحظ وجدنا في كل جهة من يساعدنا ويشد على ايدينا من ابناء الكويت البررة، ومنهم انذاك بدر البحر في وزارة التخطيط والشيخ علي سالم الصباح الذي كان وكيلا لوزارة المالية وموسى الصراف الذي كان وزيرا للاشغال والبلدية وعبدالرحمن المزروعي»، مبينا أن «إنشاء جمعية قرطبة لم يكن مدرجا ضمن الخطة الخمسية للدولة انذاك مقارنة بجمعيات اخرى مدرجة من سنوات الا ان عبدالله القطامي الذي كان وزيرا للاشغال العامة انذاك دفعني لتقديم طلب على وجه السرعة لانشاء جمعية قرطبة خاصة ان جمعية غرناطة رفضت الانفصال عن جمعية الشامية في ذلك الوقت والحمد لله وفقنا في هذا الامر».وقال الحسيني «ساعدني في هذه الفترة وكان بمثابة الذراعين اليمنى واليسرى عيسى العيسى وبدر العدواني وانضم الينا عبدالله الفضالة وعبدالعزيز العبيد وعبدالعزيز الشايع وكان لهؤلاء اسهامات كبيرة في تأسيس الجمعية»، مشيرا إلى ان «الجمعية تشهد تطورا كبيرا في كل المجالات، وذلك بجهد مجلس الادارة الحالي الذي يحرص على تسهيل عملية التسوق على ابناء المنطقة من خلال زيادة عدد الكاشيرات والممرات وغيرها من مقومات التطور»، لافتا الى ان «أغلب أعضاء مجلس الادارة من حملة الشهادات الجامعية وهذا فخر للجميع ومكسب للجمعية نفسها».