يتوجه المصريون المقيمون في الخارج اليوم السبت إلى سفارات بلادهم في أكثر من مئة دولة للتصويت في المرحلة الأولى لأول انتخابات برلمانية تشهدها مصر في ثلاث سنوات. وهذه الانتخابات هي آخر مرحلة في خارطة طريق أعلنها الجيش عقب عزل الرئيس السابق محمد مرسي عام 2013، وقال الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي إنها تهدف لاستعادة الديمقراطية. وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية إن "التصويت بدأ بالفعل في الساعات الأولى من صباح اليوم في سفارات مصر في نيوزيلندا وأستراليا وستواصل باقي السفارات فتح أبوابها لاستقبال الناخبينعلى مدى ساعات اليوم نظرا لفروق التوقيت بين الدول". ويستمر تصويت المصريين في الخارج في المرحلة الأولى التي تشمل 14 محافظة مصرية على مدى يومين، بينما يصوت المصريون في الداخل على مدى يومين أيضا بدءا من غد الأحد. وتقام المرحلة الثانية والأخيرة التي تتضمن 13 محافظة أخرى في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني. ويدلي المصريون في الخارج بأصواتهم في 139 سفارة مصرية لكن لن يكون هناك اقتراع في أربع دول هي سوريا واليمن وليبيا وأفريقيا الوسطى "لتردي الأوضاع الأمنية" فيها حسبما قالت اللجنة العلياللانتخابات. ويتألف البرلمان الجديد الذي تبلغ مدة ولايته خمس سنوات من 568 عضوا منتخبا هم 448 نائبا بالنظام الفردي و120 نائبا بنظام القوائم المغلقة المطلق. ولرئيس الدولة أن يعين ما يصل إلى خمسة بالمئة منعدد الأعضاء. ويبلغ عدد الناخبين المسجلين في مصر 55 مليونا و600 ألف شخص تقريبا، وتشير تقديرات إلى أن عدد المصريين في الخارج يتراوح بين ستة وثمانية ملايين شخص. وخلال انتخابات سابقة كان يتعين على المصريين في الخارج أن يسجلوا أنفسهم لدى السفارات قبل الانتخابات حتى يتسنى لهم التصويت لكن هذه المرة يحق لأي مصري في الخارج يحمل جواز سفر مصري أو بطاقة شخصية المشاركة في الاقتراع.