أعلن وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق «أن خلية الكويت أكانت صلة البعض بها صلة عملية من باب التدريب أم سياسية من باب التأييد، هي اعتداء على لبنان قبل الكويت، ومثلها خلية البحرين ومثلها الصراخ بحق مملكة الحزم، المملكة العربية السعودية».وجاء موقف المشنوق في الكلمة التي ألقاها مساء أمس في الاحتفال بالذكرى الثالثة لاغتيال رئيس شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي اللواء وسام الحسن الذي أقيم في قصر «الاونيسكو» بحضور شخصيات سياسية وأمنية.وتطرق وزير الداخلية اللبناني الى «خلية العبدلي» من ضمن تَناوُله ضمناً الحملات السياسية التي يشنّها «حزب الله» على السعودية وتعرّضه لأمن عدد من الدول العربية، اذ قال: «نسمع كلاماً في لبنان في مناسبات يفترض أنها للحض على الايمان والتقوى والورع، فنجد أن نغمة التخوين تزدهر بعد أن ظننا أن المنطق وجد طريقه الى بعض النفوس المتوترة. وعادت نغمة إخراج لبنان من عروبته وعمقه الاستراتيجي الحقيقي عبر الالتحاق بحملات تطول المملكة العربية السعودية آخرها الحملات من باب حادثة الحج، بلغة هي أشبه بإعلان حرب خطابية، بالوكالة عن إيران».وتابع: «لم يعد هناك مجال للالتباس واختلاط الأمور. فالحلال بيّن والحرام بيّن كما يقال. وحلال لبنان هو في عروبته التي لا تتحقق بالإساءة إلى العرب وأمنهم القومي وأمن مجتمعاتهم وسلامة شعوبهم كما ظهر في خليّة الكويت وخليّة البحرين حيث عشرات الأطنان من المتفجرات والأسلحة للتخريب.ان خلية الكويت أكانت صلة البعض بها صلة عملية من باب التدريب أم سياسية من باب التأييد، هي اعتداء على لبنان قبل الكويت ومثلها خلية البحرين ومثلها الصراخ بحق مملكة الحزم، المملكة العربية السعودية. وباختصار لن ينكسر السيف السعودي طالما أن نصله عربي. عربي. عربي».