ألغى نادي القادسية رحلة فريقه الاول لكرة القدم إلى ماليزيا في ضوء قرار ايقاف الاتحاد الكويتي لكرة القدم الصادر من قبل الاتحاد الدولي للعبة.وكان القادسية مدعوا لمواجهة جوهور دار التظيم الماليزي في إياب الدور نصف النهائي لكأس الاتحاد الآسيوي الثلاثاء بعد ان تقدم ذهابا 3-1.معلوم ان الرحلة الى ماليزيا كانت مقررة مساء امس وقد غادرت دفعة من «الملكي» عصر امس وضمت مدير الفريق محمد بنيان واللاعبين الغاني رشيد سومايلا والغيني سيدوبا سامواه ومساعدَي المدرب راشد بديح.في المقابل، قرر فريق الكويت تأجيل السفر الى طاجكستان لمواجهة استكلول في إياب الدور نصف النهائي من المسابقة القارية نفسها الاربعاء (فاز 4-صفر ذهابا).وصرح مدير الفريق عادل عقلة بأن «العميد» جاهز للسفر الا انه ينتظر قرار مجلس ادارة النادي ليبني على الشيء مقتضاه.وبناءً على قرار الاتحاد الدولي بإيقاف نشاط كرة القدم الكويتية، فإن الاتحاد الاسيوي، كما درجت العادة سيتخذ قراراً بإيقاف مشاركة ناديي القادسية والكويت في كأس الاتحاد الاسيوي علما انهما كانا قاب قوسين او ادنى من بلوغ المباراة النهائية المقررة في 31 اكتوبر الجاري.ومن المقرر ان يعقد الاتحاد الكويتي اجتماعا طارئاً في الساعة الخامسة والنصف من مساء اليوم في مقره في العديلية لمناقشة تداعيات قرار الايقاف الصادر عن «الفيفا».وكان الاتحاد الدولي اتخذ قراره بمفعول فوري بحجة تعارض قوانين الاتحاد المحلي مع القوانين الدولية.وجاء في بيان «الفيفا»: «نود ان نذكر بالانعكاسات المباشرة للايقاف على الكرة الكويتية. وسيرفع قرار الايقاف عندما يتمكن الاتحاد الكويتي لكرة القدم والاعضاء فيه (الاندية) من القيام بنشاطهم وواجباتهم بطريقة مستقلة. ونتيجة لهذا القرار لن يتمكن اي فريق كان من الكويت (بينها الاندية) من اجراء اي اتصال رياضي دولي (استنادا الى المادة 14، الفقرة 3 من قانون الفيفا)، كما لن يكون باستطاعة الاتحاد الكويتي او اي من اعضائه او مسؤوليه الاستفادة من اي مشاريع تنموية، ندوات او تدريبات يجريها الاتحادان الدولي او الآسيوي».وسيؤدي قرار «الفيفا» بإيقاف الكويت الى تجميد مشاركة «الأزرق» في التصفيات المزدوجة المؤهلة الى مونديال 2018 في روسيا وكأس آسيا 2019 في الامارات، وأيضا الى تجميد مشاركة فريقي القادسية والكويت في كأس الاتحاد الآسيوي.وكان «الفيفا» وجه في وقت سابق من الشهر الجاري رسالة الى الاتحاد الكويتي يبلغه فيها بالايقاف دوليا بعد 15 اكتوبر في حال لم يعدل قوانينه، وقد جاء في الرسالة الموقعة من الامين العام المساعد ماركوس كاتنر الذي حل مكان الفرنسي جيروم فالك المقال من منصبه بسبب قضايا فساد: «لقد درست لجنة الاتحادات في الفيفا واللجنة التنفيذية القانون الكويتي الجديد ووجدتا انه يتضمن تدخلا غير مقبول في شؤون الاتحاد الكويتي بما يتعارض مع لوائح الفيفا التي تنص على ان تدير الاتحادات الاعضاء أمورها باستقلالية من دون تدخل طرف ثالث».وتابع: «ولذلك، فإن اللجنة التنفيذية لفيفا منحت الاتحاد الكويتي مهلة حتى 15 اكتوبر لاجراء التعديلات المطلوبة على قانون الرياضة الكويتية، وفي حال لم يكن الجواب ايجابيا حتى ذلك التاريخ فإن قرار ايقاف الاتحاد الكويتي سيصبح ساري المفعول مباشرة».