برؤية واضحة تضع المشاريع السكنية على طريق الانجاز والتنفيذ والتنقيب عن الجديد، تحدث وزير الدولة لشؤون الاسكان ياسرأبل عن مشاريع المؤسسة العامة للرعاية السكنية بكثير من التفاؤل والثقة باعتبارها «لن تكون حبراً على ورق»مشيرا الى ان «عقود هذه المشاريع هي أبلغ رد على من يقول بخلاف ذلك».وبكلمات تحدد المواعيد على خريطة الانجازات،أعلن أبل لـ «الراي» ان في ابريل المقبل ستوقع اول عقود البنية التحتية لمدينة المطلاع السكنية مشيرا الى ان «حجم الانجاز فيها يسير بوتيرة ممتازة، في ظل الاقبال الكبيرعليها».وطمأن أبل مستحقي الرعاية السكنية والمواطنين جميعاً الى أن«المدينة خالية من التلوث الاشعاعي والحكومة لا يمكن ان تعرض صحة المواطن للخطر»، لافتا الى ان «هذا المشروع الاسكاني هو مشروع تنموي اقتصادي مهم».وبروح متحفزة ترسم معالم هذه «المدينة الخضراء» قال أبل ان «المطلاع» ستتلافى الاخطاء التي شهدتها المشاريع السابقة ومنها اختلالات الطابع العمراني، ومعالجة التلوث البصري، ومراعاة بنائها للجوانب البيئية والجمالية ... «وستنتشر فيها المسطحات الخضراء».وعرج أبل في حديثه الى مشروع جنوب «سعد العبدالله» الذي «لايزال قائماً وترتيبه بعد«المطلاع»ضمن المشاريع الاسكانية مبينا ان«اطارات رحية ستزال خلال عام وآبار المياه وخطوط الضغط العالي ستتم مراعاتها».وأشار أبل الى أن المنظورالاسكاني المعتمد يشكل رؤية دولة وهو قائم على العمل المؤسسي مؤكدا ان خطط«المؤسسة»لا ترتبط بقيادييها او شخوصها موضحا انه تم وضع«استراتيجية متكاملة للقضية الاسكانية للعشرين سنة المقبلة وسيتم عرضهاعلى المجلس الأعلى للتخطيطالاسبوع المقبل». وذكر أبل ان مشروع الخيران سيكون ضمن خطة التنمية وسيكون له دور اقتصادي مهم لافتا الى ان هناك تصورات عدة لجعل«الخيران»جاذبة للمستثمر المحلي والاجنبي في المنطقة «ولدينا الوقت الكافي لتصفيتها».وكشف أبل عن البدء بازالة منطقتي «تيماء» و«الصليبية» خلال 5 سنوات بعد انتقال ساكنيهما الى مشروع المساكن المنخفضة التكاليف، ومبينا انه سيتم ضم الموقعين الى مشاريع«المؤسسة».ونوه الى ان موقع «غرب هدية» ليس على خارطة الرعاية السكنية وسنتسلّم «جنوب صباح الاحمد»هذا الاسبوع لافتا الى انه تم تخفيف اشتراطات حصول المرأة الكويتية على القرض الاسكاني، مشيرا الى انه طرح على بنك الائتمان فكرة منح قرض التوسعة للمواطن بعد تسلم البيت وسيتم البت فيها الاجتماع المقبل.وفي ما يلي تفاصيل اللقاءمدينة «المطلاع»• في البداية معالي الوزير إلى أين وصلتم في مشروع مدينة المطلاع، ومتى سيتم الإعلان عن الشركة أو الشركات المنفذة للبنية التحتية،وهل تواجهون معوقات ؟- بحمد الله وفضله تم الانتهاء من تخطيط وتصميم الضواحي السكنية في المدينة وعددها 12 ضاحية من قبل التحالف الاستشاري العالمي الذي يشرف على أعماله جهاز التخطيط في المؤسسة، وكان ذلك في وقت موجز نسبياً ويرجع الفضل في ذلك إلى تعاون جهات الدولة المعنية (الإدارة العامة للمرور – وزارة الأشغال العامة – وزارة الكهرباء والماء – بلدية الكويت وغيرها)، حيث ان دورهم كان للمراجعة واعتماد المخططات، وبخصوص البدء في اجراءات التنفيذ فإن الربع الثاني من العام 2016 سيشهد خطوات كبيرة بشأن التعاقد وبداية مراحل تنفيذ عقود المدينة التي ستشمل الطرق الرئيسة والبنية التحتية ومحطات التحويل الكهربائية الرئيسة ومن ثم المباني العامة بمختلف أنواعها، وبالتالي فإن من المتوقع توقيع اول عقود البنية التحتية والطرق الرئيسة في مدينة المطلاع في أبريل من العام المقبل، فالمشروع حجم الانجاز فيه والانتقال به من مرحلة لأخرى يسير بوتيرة جيدة وبوقت يعتبر قياسياً.• كيف ترى الاقبال على المشروع ؟- ان القياس على الاقبال يكون بعدد طلبات التخصيص، وفي شهر واحد فقط تم توزيع ضاحية متكاملة فيه، فبداية التوزيع وإجراء القرعة على الضواحي السكنية في المشروع تم في شهر أغسطس الماضي، وتم في سبتمبر الماضي الانتهاء من توزيع ضاحية كاملة، وحاليا يتم إجراء القرعة على الضاحية الأخرى وصولاً إلى توزيع ست ضواحٍ بإجمالي 12177 قسيمة حتى نهاية مارس 2016 وهذا تطبيقا لخطة المؤسسة بتوزيع الوحدات السكنية خلال السنة المالية 2015 /2016 والملاحظ أن الإقبال كبير جداً على المدينة حيث انه حتى تاريخه تم توزيع واستقبال أكثر من 9000 متقدم للمشروع منهم 3500 الذين دخلوا القرعة في الأيام السابقة، ومن المتوقع أن يفوق عدد المتقدمين أعداد الوحدات السكنية في المدينة، وقد نكون في بداية التوزيع واجهنا ضعفا في الاقبال من قبل المواطنين وذلك من المتوقع كان بسبب توقيت البداية كونها بدأت في الاجازة الصيفية في اغسطس ومن المتوقع في الايام المقبلة ان نشهد ارتفاع الاقبال وبالفعل التمسنا هذا الامر من خلال أعداد بطاقات الاحتياط الآخذة بالتضاعف بشكل كبير في كل قرعة.سلامة الوضع البيئي• وماذا عن الوضع البيئي لموقع المشروع والحديث المثار في شأن التلوث الاشعاعي ؟- مدينة المطلاع خالية من التلوث الاشعاعي حسب جميع الدراسات البيئية التي اثبتت خلو المنطقة تماما، وكذلك الدراسات التي اجريناها بعد ان اثير هذا الموضوع اخيرا أكدت ذلك، فمن المتبع في المشاريع الإسكانية أن تقوم المؤسسة بأخذ الموافقات من جهات الدولة ومنها الهيئة العامة للبيئة، كما أن المؤسسة تقوم بتكليف جهة استشارية متخصصة لإجراء دراسة بيئية وهذا ما تم فعلا علاوة على التقارير التي اعدت من قبل جهات أخرى تؤكد سلامة الموقع وتم نشرها في وسائل إعلامية عدة، كما احب ان اؤكد انه لا يمكن بأي حال من الاحوال لحكومة الكويت ان تعرض صحة أي مواطن للخطر وهي أحرص ما تكون عليه.•وما أبرز ملامح المشروع، وهل تعتقدون أنه سينفذ كما وضعتم من تصورات أم أنها قابلة للتعديل ؟-بالنسبة إلى أبرز ملامح المشروع فإن ما يميز المدينة هو تكامل الخدمات التي يحتاجها قاطنوها، فهي تحتوي على مساحات ومحاور خدمية استثمارية وتجارية وأفرع لوزارات الدولة ومؤسساتها بحيث تجعل من المدينة تجمعا سكنياً متكامل الخدمات، علاوة على الفرص الوظيفية في تلك الخدمات سواء في القطاع الحكومي او الخاص كما ان المدينة علاوة عن كونها قناة لمشاركة القطاع الخاص ستشكل بيئة استثمارية سيكون لها انعكاس اقتصادي إيجابي، فنحن لا ننظر لمدينة المطلاع كمشروع سكني فقط، وإنما مشروع تنموي وداعم اقتصادي.•ما الذي سيميز مدينة المطلاع من وجهة نظرك ويجعلها مشروعا جاذبا للمواطن ؟مدينة المطلاع جغرافيا ليست بعيدة عن المنطقة الحضرية، وهي من ضمن الامتداد العمراني للدولة، وما يفصلها عن العاصمة أقل من 50 كيلو، كما انها ستكون مدينة متكاملة الخدمات وستتلافى الاخطاء كافة التي شهدتها المشاريع السابقة ومنها اختلالات الطابع العمراني ومعالجة التلوث البصري ومراعاة بنائها للجوانب البيئية والجمالية، و ستكون متقاربة دون تشويه، وستنتشر فيها المسطحات الخضراء علاوة على تزامن مشاريع الطرق الرئيسة الرابطة للمدينة ستنجز بالتزامن مع مراحل انشاء المدينة.مشروع جنوب«سعدالعبدالله»• أين يقف مشروع جنوب سعد العبدالله وهل يمكن أن يُلغى الموقع من خارطة المواقع المرشحة للرعاية السكنية، وما حقيقة ما يتوافر من أنباء حول معوقاتها ومتى الموعد المتوقع للتخصيص فيه وهل تتوقع في حال تقليص عدد الوحدات في موقع سعد العبدالله أن يؤثر على خطة التوزيعات لديكم وكيف ستتعاملون مع معوقاته ؟مشروع مدينة جنوب سعد العبدالله لا يزال قائما ودوره في خطة الدولة التنموية سيكون بعد مشروع مدينة المطلاع ضمن المشاريع الاسكانية، وإن لا قدر الله تعطل فإنه لن يؤثر على خطة التوزيعات لدينا وموقع المشروع تم تخصيصه من قبل بلدية الكويت للمؤسسة كمشروع إسكاني وفور صدور قرار التخصيص قامت المؤسسة بالتعاون مع بلدية الكويت بحصر جميع المعوقات في الموقع وكذلك الخدمات القائمة التابعة لجهات الدولة وغيرها، ويجري حالياً التنسيق لبيان الخدمات التي يمكن إزالتها والأخرى التي يتطلب المحافظة عليها والابتعاد عنها، وكما يعلم الجميع أن الموقع يقع بجوار الامتداد العمراني، ولذا فإنه يمر بخطوط نقل كهربائية تغذي مناطق عدة وآبار مياه جوفية تابعة لوزارة الكهرباء والماء وخطوط أنابيب تابعة لوزارة الأشغال العامة بالإضافة إلى مواقع لشركات ستقوم البلدية بنقلها الى مواقع أخرى، وبناء على ذلك سيتم تحديد عدد المساحة الصافية لموقع المشروع والذي بناء عليه سيتم تحديد عدد الوحدات السكنية، وفي نفس الوقت فإن المؤسسة أدرجت المشروع ضمن خطتها وبرنامجها الزمني، حيث انه خلال العام الحالي سيتم التعاقد مع جهة عالمية للتصميم والتخطيط، أما في شأن التخصيص على المشروع فإن من المقرر أن يتم ذلك في السنة المالية 2018/2017 وبخصوص الإطارات والمخازن والمزارع فإن بلدية الكويت تنسق حالياً لتخصيص مواقع بديلة ليتم نقلها إليها، وبالتفصيل فمن المتوقع ان يتم الانتهاء من إطارات رحية خلال عام من خلال الهيئة العامة للصناعة، اما في ما يتعلق بآبار المياه وخطوط الضغط العالي سيتم مراعاتهما عند تخطيط وتصميم المدينة، وبالنسبة للمزارع تم الاتفاق مع ملاكها وتم تحديد مواقع بديلة لها وسيتم انتقالهم لها بعد وصول التيار الكهربائي اليهم.•هناك مخاوف من ان تكون الخطط والمنظور الاسكانية مرتبطة بقياديي المؤسسة وبمجرد خروج هؤلاء القياديين تتبدل هذه الخطط والفلسفة؟-المنظور الإسكان لا يرتبط بقيادي المؤسسة او شخوصنا، فهو رؤية دولة ومرتبطة بالأهداف والاستراتيجيات التي تحقق من خلال خطط وبرامج ومشاريع المؤسسة التي هي بالنهاية ضمن المشاريع التنموية بالدولة وتصاغ على شكل خطط خمسية، فقياديو المؤسسة هم من يضعون الاستراتيجيات في ضوء رؤية الدولة وليست مرتبطة بشخوصهم فهي استراتيجية مستمرة وقائمة ضمن جدول زمني محدد، فالمؤسسة العامة للرعاية السكنية بالتعاون مع المستشار الاستراتيجي تعكف على وضع استراتيجية متكاملة للقضية الاسكانية للعشرين سنة المقبلة وسيتم عرضها على المجلس الاعلى للتخطيط الاسبوع المقبل.مدينة «الخيران»• بالانتقال لمشروع مدينة الخيران أين يقع ترتيبه في خارطة توزيعات المؤسسة العامة للرعاية السكنية، وكم من المتوقع أن يغطي من طلبات الرعاية السكنية ؟- مشروع مدينة الخيران مدرج ضمن البرنامج الزمني للخطة الخمسية التابعة للمؤسسة (2015 /2016 – 2019 /2020) وخلال هذه الخطة ستكون هناك اجراءات عدة في سبيل إنجازه بحكم ضخامة المشروع حيث انه يحتوي على ما يقارب الـ (35000) وحدة سكنية سواء في التخطيط والتصميم وإدارة برنامج المشروع وطرحه كمناقصات ومن ثم الدخول في مراحل التنفيذ الإنشائي.وفي شأن الطلبات الإسكانية التي سيغطيها فإن ذلك يرجع لأصحاب الطلبات ومدى رغبتهم فيه خصوصاً أن في سنوات الخطة الخمسية سيوزع أكثر من مشروع بمعدل 12000 وحدة سكنية خلال كل سنة مالية ومشروع الخيران سيكون ثالث المدن الاسكانية الضخمة وسيكون له دور اقتصادي مهم في المرحلة المقبلة ونحن الان نعمل على دراسة الجدوى الاقتصادية للمشروع ونقف على ابواب التعاقد مع شركات عالمية متخصصة لادارة المشروع.•كيف سيكون لها دور اقتصادي مهم ؟-لدينا تصورات عدة لجعل مدينة الخيران علاوة على دورها الاسكاني مدينة جاذبة للمستثمر المحلي والأجنبي في المنطقة ونحن لدينا الوقت الكافي لتصفية هذه الافكار بحيث يكون لها دور استراتيجي يعزز الاقتصادي الوطني.•وماذا عن الموقع الواقع بين موقعي مدينة الخيران وصباح الأحمد وكم وحدة سكنية يغطي، ومتى موعد تنفيذه ؟سنتسلم المنطقة الواقعة من جنوب مدينة صباح الأحمد السكنية إلى مشروع مدينة الخيران خلال الاسبوع الجاري من بلدية الكويت وستغطي 25000 الف وحدة سكنية، وفور الانتهاء من التسلم سنضع تصورنا لإنجاز الموقع ووضع برنامج زمني مفصل لجميع المراحل الخاصة بتنفيذه، ومن الطبيعي أن المشروع سيكون داعما أساسيا لتقليص فترة الانتظار للطلبات الاسكانية نظراً لأن العدد التقديري للوحدات السكنية، واليوم بدخول موقع جنوب صباح الاحمد ضمن اراضي المؤسسة العامة للرعاية السكنية سيمنحنا خيارات اكبر ومرونة اكثر في برامج وخطط التوزيعات الاسكانية.«غرب هدية»•وماذا عن موقع غرب هدية ما هو مصيره وهل هناك أجواء تفاؤل تلوح في أفقه أم أنه أغلق إلى غير عودة ؟موقع غرب هدية غير مدرج ضمن خارطة مشاريع المؤسسة العامة للرعاية السكنية فهناك رفض من قبل شركة نفط الكويت بسبب تعارضه مع خدمات تخص الشركة يصعب إزالتها فالمؤسسة لن تقوم بإنشاء أي مشروع في هذا الموقع أو غيره دون استيفاء موافقة الجهات المعنية سواء شركة نفط الكويت أو غيرها، وفي حالة الموافقة سيتم فوراً الإعلان عن المشروع لكن حتى الان لا يوجد اي موافقة عليه ولا يوجد شيء بالأفق.• ما هو مصير القطع المثمنة في منطقة خيطان، ومتى ستطرح للمزايدة للمواطنين من أصحاب الطلبات وكم تتوقع أن يكون متوسط السعر فيها ؟-القطع المثمنة في منطقة خيطان حالياً بمعية إدارة أملاك الدولة في وزارة المالية، ولم تسند إلى المؤسسة ويتم حاليا وضع تصور لها من قبل وزارة المالية.• هل من مشاريع او مواقع جديدة ستضم لـ«المؤسسة»خلال الفترة المقبلة ؟-اليوم نحن على وشك الانتهاء من دراسة جدوى تأسيس شركة المساكن المنخفضة التكاليف المتوقعة في منتصف 2016 وعليه من المتوقع إزالة منطقتي البيوت الشعبية في تيماء والصليبية بعد انتقال ساكنيهما للبيوت المنخفضة التكاليف وضم موقعيهما لخارطة الرعاية السكنية خلال 5 سنوات على ابعد تقدير.القرض الاسكاني للمرأة• وماذا عن المرأة الكويتية خصوصا وان هناك مطالب ومقترحات عدة ترمي لمنحها حقها الكامل في الرعاية السكنية ؟- غيرنا الاشتراطات الموضوعة على حق حصول المرأة الكويتية على القرض الاسكاني البالغ 70 الفا، واصبح بإمكانها الحصول عليه لشراء شقة حتى ولو كانت مساحتها 100 متر عوضا عن 200 مترالمعمول به سابقا، ونعمل حاليا على تطويرالقوانين الخاصة بالمرأة غير القابلة للتطبيق بالتعاون مع الاخوة أعضاء مجلس الامة ولجنة المرأة والاسرة، للعمل على تعديلها كما تم تشكيل لجنة مشتركة ما بين«المؤسسة»وبنك الائتمان لتقديم تصورها في شأن المرأة الكويتية وحق الرعاية السكنية لها.• إلى أين وصل تنفيذ قانون من باع بيته ؟- اعتمدت اللجنة المكلفة بدراسة حالات المشمولين بالقانون ممن تقدموا لـ«المؤسسة»، وحددنا 1264 حالة منحوا شهادات تفيد بانطباق القانون عليهم مع تحديد الاولوية بالنسبة للمتقدمين والقانون أعطى المؤسسة ثلاث سنوات لتطبيق هذا القانون لتقديم سكن مناسب لهذه الحالات وكان موضوع تحديد المنتفعين بالقانون وتحديد الاولوية هو المرحلة الاولى بالنسبة للتطبيق اما ما يخص المرحلة الثانية وهي نوعية السكن وموقعه يحدد خلال الفترة المقبلة وقد تم الطلب من بلدية الكويت بتخصيص اراضي تنفيذ قانون 2 لسنة 2015.• وماذا عن المشاكل الفنية التي اثيرت حول بعض البيوت الحكومية في مشاريع المؤسسة العامة للرعاية السكنية ؟المؤسسة قبل ان تظهر السلبيات في اي بيوت حكومة كانت تعد مسألة تطويرهذه المساكن من خلال الشركات الكبرى المتخصصة في التطوير العقاري والذين سيترتب على اشراكهم سرعة التنفيذ وتنوع التصاميم وجودة المنتج وهذه الخطوة ستكون المدخل الرئيس للقطاع الخاص في مشاريع الرعاية السكنية وستسهم في تنشيط الاقتصاد المحلي.قرض التوسعة• وماذا عن المطالبات الشعبية بمنح المواطن قرض التوسعة اثناء فترة تسليم بيته ؟بناء على مطالبة بعض المواطنين بتخفيض الفترة الزمنية لتسلم قرض التوسعة من ثماني سنوات الى بداية التسليم طرحت على بنك الائتمان فكرة منح قرض التوسعة للمواطن عند تسلم البيت خلال اجتماعنا الاخير وهي تحت الدراسة وسيبت بأمرها الاجتماع المقبل.• كيف تردون على من يتهم«المؤسسة»بأنها توزع حبراً على ورق في مشاريعها وان التوزيعات فقط على المخطط ؟لا نقدم حبراً على ورق، وما نطرحه من مشاريع هو التزام علينا سنفي به وعقود هذه المشاريع أبلغ رد على من يقول بخلاف ذلك، والتوزيع على المخطط نظام قائم منذ سنوات وهناك مشاريع وزعت على المخطط قبل التنفيذ وسلمت في ما بعد، وانا هنا بهذه المناسبة أود ان أؤكد على ان معالجة القضية الاسكانية هي أولوية اعضاء السلطتين قولاً وعملاً وتصدرت أولويات المواطن، ووفر لها الدعم والاهتمام والرعاية الكاملة بدءاً من حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه، وسمو رئيس مجلس الوزراء والزملاء الوزراء وأعضاء مجلس الامة وعلى رأسهم سعادة رئيس مجلس الامة وأعضاء اللجنة الاسكانية والذي كان له الدور الاكبر في التغلب على الكثير من المعوقات التي كانت من الممكن ان تؤخرنا وبالتالي لولا تعاون الجميع وهو تعاون يزيد من مسؤولياتنا لما تمكنت«المؤسسة» من ان تمضي بهذه السرعة في الانجاز والتوزيع وخدمة المواطن وتوفير حقه في الرعاية السكنية ونحن اليوم في المراحل الاولى من هذا الانجاز ونتمنى ان يستمر هذا التعاون حتى اتمام وتحقيق ما يصبو اليه الجميع بتحقيق آمال وتطلعات المواطن والاسرة الكويتية.

أمينة العوضي ... شكراً

كل الشكر والتقدير لمديرة ادارة مكتب وزير الدولة لشؤون الاسكان الاستاذة أمينة عبدالكريم العوضي على حسن الاستقبال والضيافة التي حظيا بها محرر ومصور «الراي» في المؤسسة العامة للرعاية السكنية خلال اللقاء الذي صادف يوم إجازة رسمية في البلاد... فلها جزيل الشكر.

مدينة «المطلاع»

• أبريل المقبل .... أول عقود البنية التحتية ... وحجم الإنجاز يسير بوتيرة ممتازة• الإقبال كبير وفي شهر واحد وزّعت ضاحية متكاملة ونتوقع أن يفوق المتقدمون عدد الوحدات• لا ننظرلها كمشروع إسكاني فقط إنما هو مشروع تنموي اقتصادي مهم• إشراك المطورين العقاريين المدخل الرئيس للقطاع الخاص في مشاريع المؤسسة المستقبلية ووجودهم سيسرع التنفيذ وينوع التصاميم وينشط الاقتصاد

جنوب «سعد العبدالله»

• المشروع قائم وترتيبه بعد «المطلاع» ضمن المشاريع الإسكانية• إطارات رحية ستزال خلال عام وستراعى آبار المياه وخطوط الضغط العالي