قالت وزارة الدفاع في فرنسا انها ستتخذ اجراء تأديبيا في شأن حلقة عمل في مدرسة ابتدائية بعنوان «تعرف على الجيش» قام فيها تلاميذ في سن العاشرة ودونهابتدريب ببنادق هجومية فارغة من الطلقات.لكن السلطات التعليمية التي استدعت مدرسين لتفسير الحادث الذي وقع في مدرسة بقرية في شرق فرنسا قالت انه جاء نتيجة إفراط في الحماس أكثر منه لسبب شرير.وكان من المحتمل أن تمر حلقة العمل دون ان يلاحظها أحد لولا الصور التي وضعت على شبكات التواصل الاجتماعي وأظهرت 12 طفلا وهو منبطحون على الأرض مثل الجنود وأصابعهم على زناد بنادق هجومية.وقال بيير بايلي الناطق باسم وزارة الدفاع الفرنسية بعد أن نبهته التغطية الإعلامية والصور إنه سيتم اتخاذ إجراء تأديبي، وقال «الوزارة تندد بشدة بهذا العمل».وردت السلطات التعليمية بفتور قائلة إن مدرسي المدرسة المعنيين تم استدعاؤهم لاستجوابهم.وقال البير ييجر وهو مسؤول عن الإدارة التعليمية الإقليمية التي تتبعها المدرسة «كان هذا خطأ تربوياً واضحاً» وقال إن فرض عقوبات أمر محتمل.وشارك العديد من جنود الاحتياط في الجيش في هذا الحدث الذي يهدف إلى شرح الحياة العسكرية للتلاميذ الصغار في مدرسة في فلاستروف وهي قرية يبلغ عدد سكانها نحو 300 نسمة.