أعلن وكيل وزارة الصحة المساعد للشؤون القانونية الدكتور محمود عبدالهادي، ان نسبة ردود الوزارة على الاسئلة النيابية تفوق 75 في المئة، موضحاً انه تم الرد على 165 سؤالاً برالمانياً من أصل 200 سؤال، معتبراً انها نسبة «ممتازة» اذا ما أخذ في الاعتبار، ان آخر 20 سؤالاً وصلت خلال الشهر الجاري.وقال عبدالهادي في تصريح صحافي، على هامش افتتاح مؤتمر الكويت الثاني لأمراض الجهاز الهضمي والكبد والتغذية للأطفال، أمس «ان وزارة الصحة من الوزارات الكبيرة وحجم وعدد الاسئلة البرلمانية يتناسب مع حجم الوزارة»، مشيرا الى ان «نسبة الاجابة عن الاسئلة البرلمانية تجسد تعاون السلطة التنفيذية مع السلطة التشريعية، وتعاون الوزير مع أعضاء السلطة التشريعية».وحول آخر المستجدات على صعيد قانون التأمين الصحي، أوضح ان القانون في لجنة المناقصات، وقفل المناقصة يفترض ان يتم بتاريخ 25 نوفمبر المقبل، مرجحاً مد المهلة أسبوعا آخر من قبل اللجنة، لتتمكن الشركات كافة من تقديم عطاءتها.وحول عدد الشركات المتقدمة حتى الآن للمناقصة، قال ان عدد الشركات المتقدمة 8، وسيتم المفاضلة فيما بينها، وفقا لأقل الاسعار المطابقة للمواصفات، لافتا الى ان الفئة التي سيشملها القانون مع بداية تطبيقه، هي شريحة المتقاعدين، ومن ثم النظر الى بقية الشرائح التي يمكن ان يشملها في ما بعد.واشار عبدالهادي إلى أن ابرز القوانين المزمع مناقشتها واقرارها خلال الفترة المقبلة مع الجهات المعنية، قانون حقوق المرضى الذي رفع الى مجلس الوزراء، ومن ثم احالته الى لمجلس الامة للنظر في اصداره، وهناك تعديلات على قانون الصيدلة والاعلانات المتعلقة بالصحة، حيث أن تلك القوانين جاهزة وارسلت الى مجلس الوزراء، فضلا عن قانون المؤسسات العلاجية للمرافق الصحية الخاصة من عيادات ومراكز ومستشفيات خاصة، حيث هناك مشروع كامل متكامل لهذه المرافق الخاصة، وسيعرض قريباً جداً على مجلس الوزراء.وأكد عبد الهادي ان الوزارة ماضية في مشاريعها الصحية التطويرية وزيادة السعة السريرية وتطوير المنظمومة بشكل عام، مشيراً في هذا الصدد لبعض المشاريع التي تم افتتتاحها أخيراً، والتي يتم فيها العمل حاليا، أو التي وقعت عقودها مثل مستشفيات الرازي الجديد والفروانية والعدان وجابر، الذي سيسلم الى وزارة الصحة خلال شهرين.ونوه عبدالهادي إلى أن المعوقات التي تواجه الوزارة، وأبرزها في ما يتعلق بالميزانية لبعض الامور التي تستجد، والتي وفقاً للاجراءات الروتينية يصعب الحصول لها على ميزانية، وان كان في كثير من الأحيان يتم التغلب عليها بمخاطبة وزارة المالية، والاجتماع معهم وتوضيح وجهة نظر الوزارة، لافتا في الاطار ذاته الى ان المشاريع الاستراتيجية لا تتاثر بذلك، حيث إن ميزانتيتها مقرة ومعتمدة من قبل.وكان عبدالهادي، ألقى كلمة بالمناسبة نيابة عّن وزير الصحة الدكتور علي العبيدي، اعتبر فيها ان اللقاء يندرج ضمن استراتيجيات وخطط وزارة الصحة، تعزيزا للتوجهات التطويرية الهادفة للارتقاء بكافة الخدمات المقدمة للمرضى.واضاف إن انعقاد مثل هذه اللقاءات ذات الاختصاص، يعتبر تجسيدا لمبدأ التكامل والتعاون في ما بين الاطباء في العالم، لتمكينهم من تطوير معلوماتهم من خلال تبادل الخبرات، والإطلاع على آخر المستجدات والابتكارات في الحقل الطبي، ولتطوير القدرات والمعرفة والأداء المهني، لتوفير خدمات أفضل للمرضى وللمجتمع.من جهته، لفت رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الدكتور خالد الصراف، الى أن المؤتمر يحضره عدد كبير من الخبراء من الولايا المتحدة وكندا وأوروبا، إضافة إلى عدد كبير من الأطباء من الدول الاقليمية، فضلا عن الاستشاريين المحليين من المستشفيات الكويتية.واشار الى ان اهم ما ستتم مناقشته خلال ايام المؤتمر الثلاثة الالتهاب التقرحي المزمن، ومرض كرونز، زراعة الكبد وتراكم الدهون في الكبد، وطريقة التغذية لبعض الامراض المزمنة اضافة الى امراض المريء،و بعض الجراحات المتعلقة بالجهاز الهضمي.واكد أن المؤتمر يهدف إلى زيادة التوعية بأمراض الجهاز الهضمي والكبد بين المختصين من أطباء الجهاز الهضمي والكبد، وكذلك أطباء الاطفال و أخصائيي طب العائلة، بإضافة إلى تعزيز البحوث العلمية في مجال أمراض الجهاز الهضمي والكبد، علاوة على الاستفادة من الخبرات العالمية والتقنيات الحديثة في هذه المجالات.
محليات
عبدالهادي: مشروع قانون حقوق المرضى رفع الى مجلس الوزراء
8 شركات تقدمت بعروض «التأمين الصحي»... والبداية للمتقاعدين
08:10 م