أعلن وكيل وزارة الصحة المساعد للشؤون القانونية الدكتور محمود عبدالهادي إغلاق مشروع التأمين الصحي بحلول 25 نوفمبر المقبل، لافتا إلى إمكانية إضافة أسبوع آخر إلى تلك المدة لتمكين كل الشركات من تقديم عروضها، مشيرا إلى تقدم 8 شركات حتى الآن لمناقصة القانون الذي سيطبق لمصلحة شريحة المتقاعدين أولا ثم بقية الشرائح.وردا على أسئلة الصحافيين على هامش انطلاق فعاليات النسخة الثانية من مؤتمر الجهاز الهضمي والتغذية للأطفال الذي تنظمه وزارة الصحة وسط مشاركة عالمية، كشف عبدالهادي عن رفع قانون حقوق المرضى إلى مجلس الوزراء بعد إدخال بعض التعديلات عليه، على أن يتم إحالته إلى مجلس الأمة للنظر في شأن إصداره، لافتا إلى أن التعديلات شملت قوانين الصيدلة والإعلانات المتعلقة بالصحة «وتم إرسالها إلى مجلس الوزراء وهي جاهزة للعرض».وأفاد بصياغة التشريع الخاص بقانون المؤسسات العلاجية لكل المراكز والمستشفيات والعيادات الصحية الخاصة، مبينا أنه سيعرض على مجلس الوزراء قريبا.وعودا لفعاليات المؤتمر التي ستستمر لمدة ثلاثة أيام، قال عبدالهادي أنها تأتي ضمن استراتيجيات وخطط الوزارة الهادفة للارتقاء بمستوى الخدمات الطبية المقدمة للمرضى فضلا عن تجسيدها مبدأ التعاون والتكامل بين الدول لتمكين الأطباء وتحديث معلوماتهم.وأضاف ان المؤتمر يساهم في تبادل الخبرات والمعلومات بين الأطباء، إضافة إلى منحهم فرصة الاطلاع على آخر المستجدات والابتكارات في الحقل الطبي وتطوير الأداء المهني لتوفير خدمات افضل للمرضى.وعن الاشتراطات التي وضعتها الوزارة للقيام بعمليات السمنة، أوضح أن هناك اشتراطات وزارية صدرت عام 2013 وتم تحديثها العام الجاري، مبينا أنها حددت من هو الطبيب الذي يجري عمليات السمنة من بالون وتكميم وحلقة وغيرها وكذلك واجباته ومسؤولياته فضلا عن تحديد مواصفات المريض المؤهل للخضوع لهذه العمليات.وأضاف ان «تلك الاشتراطات يتم العمل بها حاليا في كافة المستشفيات والمراكز والعيادات الصحية الخاصة والحكومية».وحذر من أن أي طبيب أو مستشفى أو عيادة تخالف تلك الاشتراطات ستوقع عليها عقوبات تأديبية وفق قانون الخدمة المدنية للأطباء بما قد يصل إلى غلق العيادة وسحب الترخيص.من جهته قال رئيس المؤتمر واستشاري الجهاز الهضمي والكبد والتغذية بالمستشفى الاميري الدكتور خالد الصراف في كلمة مماثلة ان المؤتمر سيستعرض عددا من الموضوعات ذات العلاقة بمشاركة نخبة من الخبراء من أميركا وكندا والمملكة المتحدة وايطاليا ومن الدول العربية فضلا عن عدد من اطباء الكويت.وأوضح ان 28 في المئة من الاطفال بالكويت مصابون بالسمنة بما يدل على قلة الوعي بالطرق الصحيحة لتغذيتهم وبالتالي تعرضهم للاصابة بالعديد من المشكلات والامراض المتعلقة بالجهاز الهضمي، مشيرا الى ان المؤتمر سيستضيف اطباء من مستشفى (ابن سينا) لعرض تجاربهم في العمليات الجراحية للأطفال.