منوهاً بالكفاءات الموجودة فيها «التي لا تعطل وتيرة العمل»، أكد وزير العدل والأوقاف والشؤون الإسلامية يعقوب الصانع ان تسمية الامين العام للامانة العامة للاوقاف ستكون قريباً جدا، لافتا الى ان مشروع تطبيق البصمة على المؤذنين جاء لتنظيم العمل و الحد من التأخير في رفع شعيرة الاذان.وقال الصانع، خلال جولة تفقدية بمركز صدى التعليمي للتعرف على ما يقدمه من خدمات للأطفال ضعاف السمع صباح أمس، قال إن هذا المركز فريد من نوعه في الشرق الأوسط ولديهم مسؤولية كبيرة لدعم هذا المركز، مشيرا إلى أن الجميع تأثر بما شاهده من أعمال كبيرة ذات الرسالة السامية التي تقدمها الأمانة العامة للأوقاف ومنها دعم هذا المركز، ومؤكدا أن الكويت سباقة في كثير من المناحي الإنسانية والخيرية ومنها مركز صدى التعليمي المتخصص لتعليم الأطفال ضعاف السمع زارعي القوقعة.واضاف أن هذا المركز يحتضن الأطفال الذين كان من الممكن أن تظل الاعاقة ملازمة لهم طول حياتهم، لولا إنشاء مثل هذا المركز،مبينا أن مركز صدى قام باحتضان هؤلاء الأطفال بدلا من أن يتم علاج هؤلاء الأطفال فى الخارج حيث إن كثيراً من الأسر لا تستطيع علاج أطفالها بالخارج. وأشار إلى أن الأعمال الفريدة والجليلة التي تقوم بها الكفاءات الوطنية سواءً من يعمل بالمركز أو المتطوع لا تتناسب مع المساحة المكانية،موكدا أنه فخور بالكفاءات الوطنية بالمركز وما يؤدونه من أعمال إنسانية.وتابع وزير الاوقاف أن هذا المركز ليس فقط للتقويم وإنما للتعليم،لا سيما وأن هذا المركز سيكون إن شاء الله مركزا كبيرا جدا وسندعمه بكل ما أوتينا من قوة سواء من خلال الأمانة العامة للأوقاف أو من قبل الحكومة وسيرفع تقرير إلى مجلس الوزراء لدعم هذا المركز وغيره من المراكز النوعية التي تنهض بذوي الاحتياحات الخاصة. وأكد أنه أمر بتطبيق البصمة على جميع المؤذنين لأن هناك بعض المؤذنين لا يلتزمون بالتواجد في المسجد فيقوم أحد المصلين باقامة الأذان،لافتا إلى أن وزارة الداخلية عليها دور كبير في تنظيم الحسينيات على أن تكون داخلها وليس خارجها وهم على قدر من المسؤولية.ورداً على سؤال عن موعد تسمية الأمين العام للأمانة العامة للأوقاف، وخاصة أنها مقبلة على مشاريع كبرى، قال الصانع إن الكفاءات الكويتية الموجودة في الأمانة ونوابهم لن يعطل عمل الأمانة وجميعهم على قلب واحد ويعملون بخلية نحل وستقر التسمية قريبا جدا.من جهتها قالت مديرة مركز صدى التعليمي وسن البدر أن مركز صدى هو مركز تعليمي متخصص لرعاية وتأهيل الأطفال من فئة ضعاف السمع زارعي القوقعة وذلك تمهيدا لدمجهم مع أقرانهم الأسوياء في التعليم العام ويعد أحد المراكز الرائدة والفريدة في منطقة الخليج والشرق الأوسط.وأوضحت البدر أن عملية التأهيل اللغوي يجب أن تبدأ في سن مبكرة لطفل زارع القوقعة من سنة ونصف السنة إلى أربع سنوات كونها تعتبر الفترة الحرجة لاكتساب اللغة التي يجب استغلالها لتأهيل الطفل ودمجه مع أقرانه من الطلبة الأسوياء في المرحلة الابتدائية أي عند بلوغة 6 سنوات.وذكرت أن المركز يحرص على تقديم منظومة متكاملة ومتطورة من الخدمات التعليمية الموجهة لأطفال ضعاف السمع زارعي القوقعة ودورات وإرشادات لأولياء الأمور ليتمكنوا من تعزيز قدرات أبنائهم على اكتساب المهارات اللغوية والكلامية الضرورية للنمو الطبيعي العقلي والفكري واكتساب السلوكيات والقيم السائدة في المجتمع وذلك تمهيداً لدمجهم في التعليم العام واختلاطهم في المجتمع ليتمكنوا من تحقيق طموحاتهم وأحلامهم،بالإضافة إلى توفير محيط وبيئة طبيعية وسمعية سليمة للأطفال ضعاف السمع زارعي القوقعة مماثلة لبيئة الأطفال الأسوياء التي من خلالها يستطيعون اكتساب اللغة والكلام عن طريق التفاعل والتجارب وتبادل الخبرات الطبيعية الفطرية.«يهمنا الموازنة بين مصلحة الحجيج وأصحابها»
محليات
تفقد «صدى» التعليمي لضعاف السمع مؤكداً أنه سيرفع تقريرا إلى مجلس الوزراء لدعم المركز
الصانع: تسمية الأمين العام للأوقاف... قريباً جداً
01:52 م