أكد المدير العام لمجموعة المسار لتنظيم المعارض والمؤتمرات سعود عبد العزيز مراد، اكتمال استعدادات المجموعة لإطلاق معرض المسار للعقار والاستثمار الكويتي «سيتي كوم» في فندق الجميرا – المسيلة من 2 إلى 4 نوفمبر المقبل، بمشاركة أكثر من 30 شركة وبنكا.وأوضح مراد أن بيت التمويل الكويتي «بيتك» يشارك كراع بلاتيني في المعرض، إلى جانب مشاركته في جلسات العمل التي تناقش الوضع الاستثماري والعقاري والتي سيتم الاعلان عنها لاحقاً، لافتاً إلى أن مشاركة «بيتك» في هذا المعرض تبرز دوره كصانع سوق لخبرة عريقة في توفير متطلبات العميل، لافتا الى أن المعرض يعتبرفرصة جيدة للمطورين وتجارالعقار وللباحثين عن فرصة عقارية سواء داخل الكويت أو خارجها، ومنوهاً إلى ريادة البنك في المجال العقاري وتمتعه بخبرة عريقة وفريق متكامل من الخبرات المهنية المتخصصة.وتطرح الجهات المشاركة مشاريع متنوعة تتوزع على الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي، ومعظم أسواق العالم مع التركيز على الوجهات الأكثر جاذبية لدى العملاء، فضلاً عن تقديم الخدمات التمويلية فيما تتوزع مشاركات الشركات المشاركة بشكل متناسق، يخدم مختلف شرائح المواطنين والمقيمين والمستثمرين ورجال الأعمال.ويقدم المعرض فرصاً متميزة للمواطنين الباحثين عن السكن الخاص في الكويت بمختلف انواعه سواء فلل أوشقق سكنية اوحتى أرض للبناء، كما تعرض الشركات فرص الاستثمار العقاري مايمثل فرصة مثالية للشركات المشاركة لعقد الصفات العقارية وتوقيع الاتفاقات الاستثمارية من خلال المعرض متوقعاً إقبالاً قياسياً على المعرض.وأشار مراد إلى أن انخفاض أسعار النفط ينعكس سلباً على مستويات النمو الاقتصادي، ما يؤثر على القطاع العقاري مضيفاً أن السوق العقاري المحلي يواجه خطر خسارة زخم النمو غير أن أسواق العقارات الدولية ما زالت مستقرة نتيجة مستويات الطلب المرتفعة وأسعاره المغرية بالشراء، لافتاً إلى أن العرض والطلب هوالمحرك الأساسي فيما تختلف العوامل المؤثرة في العرض والطلب سلباً أو إيجاباً، بحسب كل سوق عقاري والمناخ الاستثماري والموقع الجغرافي والجيوسياسي في هذا البلد أو ذاك.وأضاف مراد أن هناك فارقا كبيرا بين أسواق العقارات الدولية والسوق العقاري المحلي بحيث تستفيد معظم أسواق العقارات الدولية ومعظمها مستوردة للطاقة من تراجع أسعار النفط، ما يحفز الطلب ويعزز الجاذبية الاستثمارية للعقارات الدولية، وفي المقابل يبدو المشهد مغايراً تماماً في السوق العقاري المحلي الذي تضخمت أسعاره بشكل قياسي نتيجة ندرة الأراضي الصالحة للبناء، حتى أن سعر المتر المربع في الكويت يعتبر بين الأغلى عالمياً حيث تعاني الكويت من مشكلة محدودية الأراضي المعروضة، خصوصاً أن ما يستخدم من الأراضي يشكل 7 في المئة فقط من مساحة الكويت في حين تحتكرالدولة نحو 93 في المئة من الأراضي.وأظهر أنه محدودية في التمويل العقاري بحيث يوجد هناك بنك الائتمان، إلى جانب البنوك التجارية التي توجه جزءا من الائتمان المصرفي نحو تمويل قطاع البناء والتشييد بصورة عامة، وكلها تحكمها حدود مالية ولوائح عديدة. وتوقع مراد تصحيحاً محدوداً بين 5 و10 في المئة للسوق العقاري في حال بقاء المستويات السعرية للنفط عند 50 دولارا أو أقل قليلاً، على أن يزداد التصحيح حال استمرار انخفاض أسعار النفط دون هذا المستوى غير أنه قال «مازال العقار هو الملاذ الآمن وأقل القنوات الاستثمارية انكشافاً على مخاطر تقلبات أسعار النفط».ورصد مراد استمرار الطلب المرتفع من الكويتيين على شراء عقارات في الخارج، فيما تتصدر قائمة الأسواق الأكثر جاذبية للكويتيين كلاً من وجهات بريطانيا وتركيا والبوسنة ولبنان وسلطنةعمان والإمارات والولايات المتحدة والسعودية والأردن، لافتاً إلى أن متوسط العائد الإيجاري على الاستثمار العقاري في الأسواق العالمية يتراوح بين 7 و10 في المئة سنوياً، فيما يبلغ متوسط عائد إعادة بيع العقار سواء بعد تطويره أو الاحتفاظ به لفترة زمنية مستوى بين 50 إلى 70 في المئة، إذ تقل العوائد العقارية في حال قيام المستثمر بشراء العقارات دون تطويرها والتخارج منها خلال فترة زمنية قصيرة.
اقتصاد
تنظّمه «المسار» بين 2 و4 نوفمبر المقبل
«بيتك» راعٍ بلاتيني لمعرض «سيتي كوم» العقاري
استفسار من جانب العملاء
08:19 ص