كونا- واصلت جمعية الهلال الأحمر الكويتية توزيع مساعداتها في مدينة عدن اليمنية، بالتعاون مع لجنة الإغاثة اليمنية ومنظمات الإغاثة الإنسانية المحلية هناك.وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور هلال الساير لوكالة الأنباء الكويتية «كونا» أمس، إن الوفد الميداني للجمعية وزع خلال الأيام الماضية خمسة آلاف سلة غذائية على الأسر المحتاجة في مدينة عدن، بالتعاون مع اللجنة العليا للإغاثة اليمنية ومنظمات المجتمع المحلي، وفقا لكشوفات تم إعدادها مسبقا لتلافي الازدواجة بالتوزيع.وأشاد الساير بالجهود والتعاون والتنسيق الذي أبداه وفد الجمعية الموجود في اليمن حيث استطاع توزيع تلك المساعدات بسهولة ويسر، إضافة إلى الوقوف على احتياجات الأسر اليمنية.وأكد أن ما تم توزيعه جاء ضمن التبرع الذي أعلن عنه قائد العمل الانساني سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد بقيمة 100 مليون دولار، لإغاثة الشعب اليمني الشقيق، وتوجيهات سموه في هذا الشأن.وأشار إلى حرص سموه على وصول المساعدات الإغاثية إلى الأشقاء في اليمن بشكل عاجل، لافتا في الوقت ذاته إلى وصول طائرتين محملتين بنحو 40 طنا من الأدوية في مايو الماضي.وذكر أن مبادرات سمو الأمير تجاه الأشقاء في اليمن «محل تقدير» من الشعب اليمني الشقيق الذي عبر عن بالغ الشكر لهذه الجهود الإنسانية ولموقف الكويت تجاهه في الضراء والسراء.وأكد أن الجمعية ستقدم العديد من المبادرات والجهود لدعم ومساندة اخواننا في اليمن انطلاقا من الموقف الواضح للكويت بالوقوف مع كل الشعوب التي تتعرض إلى الكوارث الطبيعية أو من صنع الإنسان.كما واصلت الجمعية أمس، توزيع مساعدات انسانية على 600 أسرة سورية نازحة في منطقة (عرسال) الحدودية شمال شرقي لبنان.وقال موفد جمعية الهلال الاحمر الكويتي الى لبنان الدكتور مساعد العنزي في تصريح لـ«كونا»، ان «المساعدات الانسانية التي تم تقديمها للنازحين تضمنت طرودا غذائية ومواد تنظيف».واضاف ان «الجمعية تقوم بتكثيف حملة مساعداتها في بعض المناطق التي لا تصلها المساعدات بشكل كبير وذلك لصعوبة ظروفها الامنية وطبيعتها الجغرافية وصعوبة الوصول إليها».ولفت العنزي الى ان حملة توزيع المساعدات الحالية التي تنفذها الجمعية ستشمل تقديم 15 ألف حصة غذائية تغطي مختلف المناطق اللبنانية.وأوضح ان الحملة تشمل ايضا مشروع الرغيف وغسيل الكلى، مؤكدا مساعي الجمعية من خلال برامجها الانسانية المستمرة على الساحة اللبنانية الى التخفيف من معاناة الاسر السورية وتلبية احتياجاتها قدر الامكان.يذكر ان دولة الكويت تعتبر احد اكبر المانحين لدعم اللاجئين السوريين من خلال استضافتها المؤتمرات الثلاث للدول المانحة الى جانب جهود اهل الخير والهيئات الاهلية والرسمية.وتعد «الهلال الاحمر» من أبرز الجهات الناشطة في لبنان في مجال الاغاثة، وتقديم المساعدات للنازحين السوريين والاسر اللبنانية المتضررة من الازمة السورية.
محليات
إغاثة 600 أسرة سورية في عرسال
«الهلال الأحمر» واصلت توزيع المساعدات الإنسانية في عدن
02:55 م