يبدأ وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود مباحثات مع اللجنة الاولمبية الدولية في مدينة لوزان السويسرية غداً لبحث أوجه توافق الوضع الرياضي في الكويت من الناحيتين القانونية والتنظيمية مع مبادئ الميثاق الاولمبي الدولي. وتلبي زيارة الوفد الحكومي الذي يرأسه الحمود والوفد البرلماني دعوة وجهتها اللجنة الاولمبية الدولية لعقد اجتماع في مدينة لوزان في أعقاب إنذار من اللجنة بإيقاف النشاط الرياضي في الكويت بسبب ما أسمته «عدم تماشي القوانين الرياضية مع اللوائح الدولية». وأعرب الحمود في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية إثر وصوله إلى مدينة لوزان السويسرية على رأس وفد حكومي الى مطار جنيف الدولي الليلة الماضية عن تفاؤله بنتائج اجتماعه مع نائب رئيس اللجنة الاولمبية الدولية غداً. وأوضح أن الاجتماع المقرر يعقد في إطار ما تم الاتفاق عليه بين سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك ورئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ إثر اجتماعهما على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الشهر الماضي. وقال الحمود «الوفد على ثقة بأنه سوف يتمكن من توضيح الموقف أمام اللجنة الاولمبية الدولية لا سيما ان قوانيننا متوافقة مع مبادئ الميثاق الاولمبي الدولي وأيضا مع المعايير الدولية ذات الصلة». ومن المقرر ان يحضر اجتماع يوم غد وفد من مجلس الأمة الكويتي يضم رئيس لجنة الشباب والرياضة البرلمانية النائب عبدالله المعيوف وعضو اللجنة الدكتور عبدالله الطريجي بهدف تفنيد ادعاءات التدخل السياسي في الشأن الرياضي الكويتي. وقال النائب المعيوف في تصريح لـ«كونا» أمس إن الوفد البرلماني سوف يقدم أدلة تثبت عدم تعارض القوانين التي يشرعها البرلمان الكويتي بصفته ممثل الشعب مع المبادئ والمواثيق الدولية. وبين أنه في حال إصرار اللجنة على موقفها فإن الوفد الكويتي «سيطلب منها تزويده بتقرير رسمي وخطي مفصل عن القوانين المحلية التي تستوجب التعديل لمعرفة مكامن الخلل إن وجدت». وأوضح ان أي تعديل يجرى يتطلب فترة زمنية كافية من أجل مناقشته ودراسته وعرضه على مجلس الأمة الكويتي لاتخاذ ما يلزم بشأنه. يذكر أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) وجه في 24 سبتمبر الماضي إنذاراً الى الاتحاد الكويتي بالإيقاف دوليا بعد 15 أكتوبر الجاري «اذا لم يتم تعديل القوانين الرياضية بما يتماشى مع اللوائح الدولية».