اعتبر مساعد وزير الخارجية لشؤون أفريقيا السفير حمد المشعان، أن الحضور الكويتي في افريقيا سابق لاكتشاف النفط، كاشفا عن قرب افتتاح سفارة لتنزانيا رسميا لدى الكويت، بعد افتتاح سفارة لجنوب السودان أخيراً، مبيناََ أن السفير التنزاني الجديد سيصل للكويت الشهر المقبل، ما سيعزز علاقاتنا مع تنزانيا بشكل أكبر.وقال المشعان في تصريح للصحافيين، على هامش مشاركته الاحتفال بالعيد الوطني لتشاد مساء أمس ول من أمس إن التحضيرات للقمة العربية الافريقية الرابعة، ستنطلق باجتماع في نهاية فبراير المقبل في القاهرة بمقر الجامعة العربية، تحضره غينيا الاستوائية.وأوضح ان «تواجد الكويت في افريقيا سابق لاكتشاف النفط، فقد كان لاجدادنا تجارتهم مع افريقيا وتطور هذا التواجد بعد اكتشاف النفط ».وبشأن مبالغ المنحة الكويتية للقارة الافريقية أوضح انه في آخر اجتماع لهم كان في نيويورك على هامش اجتماع الأمانة العامة للامم المتحدة برئاسة النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، عن الجانب العربي، وزيمبابوي عن الجانب الافريقي تم استعراض جميع نتائج الاجتماعات السابقة للجنة تنسيق الشراكة وتم خلال الاجتماع استعراض ما تم انجازه ضمن مبادرة سمو امير البلاد.وعن المناسبة قال المشعان ان العلاقات بين الكويت وتشاد بدأت العام 1970، وفي العام 1973 تم التوقيع على اتفاقية التبادل الثقافي بين البلدين، وعلى اثرها بدأت الكويت في استقبال الطلبة من تشاد في الجامعة والمعاهد التطبيقية ولدينا حاليا 13 طالباً تشادياً.بدوره أكد سفير جمهورية تشاد لدى البلاد علي أغبش، أن بلاده التي نالت استقلالها في 11 من اغسطس عام 1960، حرصت على بناء علاقات طيبة مع مختلف دول العالم المحبة للأمن والحرية والسلام، مشيرا إلى العلاقات التاريخية الوطيدة التي تجمع بلاده منذ استقلالها بالكويت.وأشار أغبش إلى أن قرار الحكومة التشادية ورئيس الجمهورية إدريس دبي اتنو، بافتتاح السفارة التشادية في الكويت، هو ترجمة حقيقية لما تكنه تشاد رئيسا وحكومة وشعبا للكويت الكبيرة في عطائها، والتي اعترف المجتمع الدولي بها مركزا للعمل الإنساني، وبأميرها قائدا انسانيا، .

السفير الألماني: الكويت رائدة في مجال العمل الإنساني

وصف السفير الألماني في الكويت اويجن فولفارت لقاءات وزير خارجية بلاده فرانك فالتر شتاينماير بالمسؤولين الكويتيين، بالمثمرة والرائعة، لافتاً الى انه تطرق للعديد من القضايا المهمة في المنطقة والعالم والازمات التي تمر على المنطقة، وسبل تطوير الشراكة بين البلدين.ونفى ان تكون الزيارة تضمنت توقيع اتفاقيات، قائلا «لا ... فهذه الزيارة كانت مخصصة لمناقشة الأوضاع السياسية بشكل عام والازمة الانسانية في سورية».وعما اذا تضمنت الزيارة الطلب من الكويت مساعدتهم في موضوع اللاجئين، أجاب فولفارت «نحن في حوار مستمر مع الكويت في شأن الوضع الانساني المتردي في سورية، كون الكويت رائدة في مجال العمل الانساني ».