قال رئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية لتقنية المعلومات الدكتور زهير المطوع إن «اهم اهداف الجمعية التي تسعى لتحقيقها من خلال انشطتها المتعددة وخصوصاً التدريبية منها نشر الوعي الثقافي في مجال الحاسوب وتقنياته، حيث تولي اهتماماً خاصاً بتطوير النشء في تعلم لغة العصر بكافة برامجها وتنوع خبراتها».وذكر المطوع خلال احتفالية الجمعية مساء أول من أمس في قاعة المسيلة بفندق ومنتجع الجميرا بتخرج الدفعة الـ 26 من طلبة برنامجها التدريبي الصيفي الذي تقيمه سنوياً بالتعاون مع مؤسسة الكويت للتقدم العلمي أن «مقياس جهل الامم والشعوب هو باستخدام تقنية المعلومات والانترنت ووسائل التواصل الالكترونية الحديثة»، مبينا أن «الجمعية تحمل على كاهلها الاهتمام بهذا الجزء المهم من حياة المجتمع النابض الا وهو ثقافة الحاسوب وتعلم خبراته».وأكد ان «اهتمامنا بتنشئة وتطوير هذا الجيل من رجال ونساء المستقبل نابع من اهتمام الدولة بتطوير مواطنيها وخصوصاً الشباب في تكنولوجيا العصر»، معربا عن سعادته «لتكريم كوكبة جديدة من خريجي الدورات التدريبية الصيفية السنوية لمهارات تقنية المعلومات لطلاب وطالبات المراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية»، مضيفا ان «تكريم رؤساء واعضاء اللجان العاملة بالجمعية والمتطوعين لخدمة المجتمع بصفة عامة والجمعية الكويتية لتقنية المعلومات بصفة خاصة، يأتي لما شهدته الجمعية من انشطة بفضل جهودهم المخلصة».وأشاد المطوع بدعم مؤسسة الكويت للتقدم العلمي الاستراتيجي السنوي لإخراج هذا البرنامج بالصورة المشرفة، مثمنا ما تقوم به وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل المشرفة على جمعية تقنية المعلومات والداعمة لها لتحقيق أهدافها.من جانبها، ذكرت الطالبة هنادي الشطي في كلمة نيابة عن الطلبة «ان التقدم السريع الذي يشهده العالم بأسره في مجال الحاسوب وتقنياته يحتم علينا نحن جيل الشباب بذل المزيد من الوقت والجهد في طلب العلم والتدريب والمثابرة للتعرف على التقنيات الحديثة ومدى الاستفادة منها لنصبح كوادر بشرية مدربة نتمكن من نقل هذه التقنيات والنهوض بكويتنا الغالية لركب الدول المتقدمة».وأشارت إلى أن «حرص الجمعية الكويتية لتقنية المعلومات ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي على إقامة هذا البرنامج للطلاب والطالبات خلال العطلة الصيفية من كل عام لشغل اوقات فراغهم بما هو نافع ومفيد لخير دليل على اهتمام جميع مؤسسات الدولة بكاملها بتنشئة الشباب وإعدادهم الإعداد الجيد لتولي المسؤولية في المستقبل فيجب علينا نحن جيل الشباب استغلال كل ما تقدمه الدولة لنا لنصبح قادرين على حمل المسؤولية والحفاظ على ما بناه الاباء والاجداد».وقالت الشطي «إن ما لمسناه خلال فترة التدريب من إعداد وتنظيم جيد لهذا البرنامج وتوفير الاحتياجات التدريبية من مختبرات حديثة ومادة علمية ومذكرات مفيدة واجهزة حديثة وروبوت ومدرسين ومدرسات اكفاء ساهم بشكل واضح في الاستفادة من البرنامج والخروج بنتائج جيدة»، مشيدة بجهود الجمعية الكويتية لتقنية المعلومات ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي والمدربين والمدربات لدعمهم لابناء الكويت.وكرم المطوع ممثلة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي مها الاثري والطلبة المشاركين في البرنامج والمدربين والمدربات ورؤساء الاقسام بالجمعية.