تنتظر وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية قرارات حاسمة من وزير العدل وزير الأوقاف يعقوب الصانع في ضخ الدماء الجديدة في الوزارة، بعد انتهاء مدة تعيين عدد من الوكلاء فيها، مما يتيح المجال للوزير أن يرشح من يراهم على قدر المسؤولية من أصحاب الكفاءات لتولي هذه المناصب القيادية.وكشف مصدر مطلع في الوزارة لـ «الراي» أن «عدداً من الوكلاء المساعدين في الوزارة لن يقوم الصانع بالتجديد لهم، وذلك لطول خدمتهم ومنحهم الفرصة الكاملة لطرح ما لديهم من رؤى وأفكار تطويرية وإنجازات يشكرون عليها، حيث إن عدد الوكلاء في الوزارة 8، نصفهم خارج التشكيل الجديد لتوجهات الصانع بضخ الدماء الجديدة في الوزارة وإتاحة المجال للقيادات الوسطى بتولي المناصب القيادية».و أضاف المصدر أن «وكيل وزارة الأوقاف الدكتور عادل الفلاح الذي ينتهي مرسوم تعيينه في منصبه في ديسمبر المقبل، تم التجديد له مرات عدة، وسيكون المنصب شاغراً حتى ترشيح الوزير لمن يراه مناسباً له، كما أن وكيل وزارة الأوقاف المساعد لقطاع المساجد وليد الشعيب سينتهي مرسوم تعيينه في 10 أكتوبر الجاري بعد أن تم التجديد له سابقاً بتاريخ 10 أكتوبر 2011، فيما الوكيل المساعد لقطاع البحوث والإفتاء عيسى العبيدلي انتهت مدة تكليفه منذ أكتوبر 2014 حيث تم التجديد له في أكتوبر 2010 ولايزال على رأس عمله دون أي تحرك من اتجاه الصانع للتجديد له،بينما ظل منصب وكيل وزارة مساعد لقطاع شؤون القرآن الكريم والدراسات الإسلامية شاغراً منذ انتهاء تعيين الوكيل المساعد عبدالله مهدي البراك قبل نحو عام».ولفت المصدر إلى أن «أحدث تعيين في الوزارة كان من نصيب الوكيل المساعد لقطاع التخطيط والتطوير خالد بو غيث، حيث صدر مرسوم تعيينه في يناير 2014 بينما أحدث الوكلاء المجدد لهم هو الوكيل المساعد لقطاع التنسيق الفني والعلاقات الخارجية خليف الأذينة، حيث صدر مرسوم التجديد له في مارس 2015، بينما جدد للوكيل المساعد لقطاع الشؤون الثقافية داود العسعوسي في يوليو 2013، والوكيل المساعد لقطاع الشؤون الإدارية والمالية المهندس فريد عمادي في يوليو 2013».