أشاد سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى الكويت علي رضا عنايتي «باستجابة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد لرغبة الجانب الإيراني في حل موضوع الضحايا الإيرانيين في حادثة التدافع في منى مع المملكة العربية السعودية»، لافتا إلى أنها «كانت مبادرة طيبة من سموه في الدخول إلى هذا الملف».وقال عنايتي في تصريح لـ «الراي» إن «تدخل سمو الأمير أدي إلي تسهيل زيارة وزير الصحة الإيراني حسن هاشمي وعضو من الهلال الأحمر الإيراني إلي المملكة، حيث التقوا عدداً من المصابين في المستشفيات، واجتمعوا مع أعضاء البعثة الإيرانية لتنظيم أمور نقل الضحايا والاطلاع على نتيجة البحث عن المفقودين ونقل الجثامين إلى إيران».وفيما أبدى عنايتي شكره لسمو الأمير «قائد العمل الإنساني لما قدمه في هذا الملف»، أمل أن «يكون هناك مزيد من التعاون في هذا المجال الإنساني من الجانب السعودي».وكانت السفارة الإيرانية لدى الكويت، واصلت أمس لليوم الثاني استقبال المعزين بالحجاج الإيرانيين ضحايا الحادث المؤلم في منى، حيث زار السفارة عدد من سفراء الدول العربية والأجنبية ومن أعضاء جمعية الصداقة الإيرانية- الكويتية والشخصيات.