فيما أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية هند الصبيح ان الدولة أولت فئة المسنين كل الرعاية والاهتمام، بالاضافة الى حفظ حقوقهم من خلال قانون رقم 11 لسنة 2007 في شأن الرعاية الاجتماعية للمسنين أشارت إلى ان الكويت بكل فخر واعتزاز تعتبر من الدول الرائدة في مجالي العمل الإنساني والاجتماعي.وقالت الصبيح في تصريح صحافي بمناسبة اليوم العالمي للمسنين ان الدولة حرصت من خلال مشروع قانون الرعاية الاجتماعية للمسنين الجديد والذي نأمل ان يرى النور قريباً إعطاء كبار السن المزيد من الامتيازات بشكل اكبر وأشمل مضيفة، «تحقيقاً لأهداف برنامج اليوم العالمي للمسنين تم إدراج خطط تنموية لفئة كبار السن ضمن برنامج عمل الحكومة وخطة التنمية تضم مشروع»التوسع في خدمة ورعاية المسنين«ومشروع»خدمة ورعاية وتأهيل المسنين وتدريب الكوادر العاملة معهم«والتي تعنى بنشر الوعي المجتمعي لمرحلة الشيخوخة وتحدياتها».وأشارت إلى ان الدستور الكويتي كفل للمسنين الرعاية من خلال المادة 11 والتي تنص على «تكفل الدولة المعونة للمواطنين في الشيخوخة أو المرض أو العجز عن العمل كما توفر لهم خدمات التأمين الاجتماعي والمعونة الاجتماعية والرعاية الصحية» وتقدم الدولة نظم الرعاية المتكاملة والشاملة من خلال الاهتمام بكبار السن عن طريق وزارة الشؤون الاجتماعية للمسنين وتقديم الخدمة النفسية والاجتماعية والإرشاد الديني والتوعية الغذائية من خلال الرعاية المنزلية للمسنين في مراكز الخدمة المتنقلة للمسنين والمتوافرة في جميع محافظات البلاد الست».ولفتت إلى ان عدد المستفيدين من تلك الخدمات بلغ 3453 منها 3423 حالة مستفيدة من الخدمة المتنقلة للمسنين و 30 حالة مستفيدة من الرعاية الإيوائية. وذكرت انه تحقيقاً لرفاهية كبار السن جاءت مشاريع التوسع في إنشاء مراكز نهارية وأندية اجتماعية وذلك عن طريق تحقيق الشراكة المجتمعية بإدارة هذه الأندية من خلال تعاون القطاعين الحكومي والخاص.وأضافت ان ديننا الاسلامي الحنيف يحضنا على احترام كبار السن وتوقيرهم فضلاً عن ان هذا الاحترام والتوقير يأتي ضمن ما توارثه المجتمع من أصيل العادات والتقاليد والقيم والتي تعتبر الشيخوخة مرحلة مهمة من عمر الانسان تتميز بالنضج والخبرة والحكمة والرأي السديد وتشكل موروثاً حضارياً تتواصل من خلاله الأجيال وترتقي به المجتمعات، متمنية في الوقت نفسه المزيد من التطور والازدهار في مجال رعاية كبار السن لخدمة هذه الفئة العزيزة على قلوبنا.ولفتت إلى ان عدد كبار السن يزيد على 700 مليون نسمة وبحلول العام 2050 يتوقع ان يرتفع عددهم إلى بليون نسمة أي ما يزيد على 20 في المئة من سكان العالم من كبار السن ومع هذه الزيادة التي تلزم معها المزيد من الاحتياجات والتحديات الخاصة التي يواجهها كبار السن.وأوضحت ان أهداف اعتماد اليوم العالمي للمسنين تتمثل في لفت الانتباه إلى فئة كبار السن التي ساهمت في تنمية المجتمعات وقدرتها على مواصلة المساهمة من خلال التوعية بأهمية الرعاية الوقائية والعلاجية لكبار السن وتعزيز الخدمات الصحية والوقاية من الأمراض وتوفير التكنولوجيا الملائمة والتأهيل وتدريب الموظفين في مجال رعاية المسنين وتوفير المرافق اللازمة لتلبية احتياجاتهم وحض المنظمات الحكومية والأسر لتقديم الدعم لهم.
محليات
«الشؤون»: قانون رعاية المسنين يمنحهم مزيداً من الامتيازات
12:11 ص