كشفت مصادر سياسية فلسطينية ومصرية مشتركة عن خطة فلسطينية - مصرية، اتفق في شأنها الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أخيراً، الهدف الاساس منها «توسيع اللجنة الرباعية الدولية» لتشمل دولاً عربية لكسر الاحتكار والتفرد الإسرائيلي - الاميركي في اللجنة وعملها الذي بات مجمداً.وأكدت مصادر فلسطينية ترافق عباس في نيويورك، «ان التحرك الفلسطيني يسعى خلال تواجده حاليا في نيويورك لحشد الدعم لتوجه الرئيس عباس الهادف ضم اعضاء جدد للجنة الرباعية».واشارت الى ان «الاعضاء الجدد الذين تسعى مصر والقيادة الفلسطينية لضمهم الى اللجنة الرباعية من المرجح ان يكونوا السعودية ومصر والاردن»، موضحة «ان الجانب الفلسطيني مصمم على زيادة اعضاء اللجنة الرباعية التي تضم حاليا الامم المتحدة والولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الاوروبي».من ناحية أخرى، أعرب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات عن «خيبة أمله» من إهمال الرئيس باراك أوباما للموضوع الفلسطيني في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.الى ذلك، وصل رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، إلى نيويورك، لإلقاء كلمة غداً أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة عن مصادر في ديوان نتنياهو، أنه «سيتطرق خلال كلمته إلى المسيرة السياسية مع الفلسطينيين، وسيطالب بوقف التحريض في ما يخص الوضع في المسجد الأقصى المبارك، وسيوجه أيضا دعوة الى الرئيس عباس لاستئناف المفاوضات، لكنه سيطالب أولاً بالتنازل عن حق عودة اللاجئين الفلسطينيين، والالتزام بدولة فلسطينية منزوعة السلاح».على صعيد آخر، ولليوم الثالث على التوالي، واصلت السلطات الاسرائيلية حصارها للمسجد الأقصى المبارك، بالتزامن مع اقتحام عشرات المستوطنين للمسجد لمناسبة «عيد المظلة- السكوت»، حيث منعت الشرطة والقوات الخاصة الرجال والنساء الذين تقل أعمارهم عن الـ 50 عاماً من دخول الاقصى، فيما تمكّن كبار السن من الوصول اليه عبر البوابات المفتوحة (باب المجلس وحطة والسلسلة) بعد احتجاز الهويات ومنع النساء والشبات ودفعهم وتهديدهم بالاعتقال والابعاد، كما منعت الشرطة جميع النساء المدرجة اسماؤهن بالقوائم التي اعدتها الاستخبارات الاسرائيلية للمرابطات والمعلمات في مساطب العلم القائمة «السوداء» ولم تسمح إلا للنساء الكبار في السن.وأوضح مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني أن «167 متطرفا اقتحموا المسجد الأقصى، عبر باب المغاربة، على شكل مجموعات متتالية، 82 منهم قاموا بجولتهم الكاملة، والبقية قاموا بجولة من باب المغاربة حتى باب السلسلة، وسط حصار شامل للمسجد، وبحراسة مشددة من قوات الاحتلال الخاصة، والتي تحاول فرض سيطرتها على الأقصى بقوة السلاح».
خارجيات
المسجد الأقصى لا يزال «تحت الحصار»
خطة فلسطينية - مصرية لتوسيع «الرباعية» لكسر التفرّد الإسرائيلي - الأميركي في اللجنة
11:08 م