هل كان المواطن السعودي (ث. أ) يخطط لأمر ما قبل ضبطه عند القرية التراثية (يوم البحار)؟لا شك أن التحقيقات معه في جهاز أمن الدولة حيث تمت إحالته وسيارته التي حضر بها الى البلاد، ستكون كفيلة بإجلاء الغموض وإعلان الحقيقة.السعودي (ث) وهو من مواليد العام 1987 ويرتدي لباس (كاجوال) وحليق اللحية حديثاً، وضع نفسه في دائرة الشبهة، عندما رصدته دورية عند القرية التراثية، وهو يكثر من سؤال بعض الأشخاص عنها، وعن موعد فتح أبوابها أمام الزوار وموعد إغلاقها، وكم عدد الزوار، الأمر الذي اثار الشك والريبة.وافاد (ث) في التحقيقات الاولية التي اجريت معه انه حضر الى البلاد في السادس والعشرين من سبتمبر الجاري عن طريق منفذ النويصيب، لقضاء إجازة قصيرة.وبسؤاله عن سيارته التي قدم بها أفاد (ث) أنه أوقفها في مواقف أحد الفنادق الكبيرة، وعند ذهاب رجال الأمن لتفقد السيارة التي أعطى أوصافها ورقم لوحتها لم يعثروا عليها، فأفاد مجدداً بأنه أوقفها في ساحة ترابية مقابل يوم البحار حيث تم العثور عليها بالفعل، وبتفتيشها عُثر في داخلها على قصاصة من الورق على هيئة محضر إلقاء قبض على متهمين تخص شرطة منطقة عسير، فتم ابلاغ جهاز أمن الدولة بالحادثة، حيث تم احتجازه وسيارته واقتيد الى التحقيق.