تعتزم الادارة العامة للاطفاء تحويل جزء من مبناها الحالي إلى متحف علمي إطفائي، يروي قصة إنشاء الاطفاء في الكويت منذ سنة 1947، وتاريخ تطورها بحكم موقعه القديم في وسط العاصمة.وقال المدير العام الفريق يوسف الأنصاري لـ«الراي» إن المبنى الحالي سيقسم إلى جزءين، بعد الانتقال إلى الموقع الجديد في مشرف، بحيث يخصص جزء من المبنى الحالي إلى وقاية العاصمة والجزء الآخر إلى متحف.وعن موعد انتقال الادارة للمبنى الجديد في مشرف اكد الانصاري انه سيكون مطلع العام المقبل، حيث سيشمل انتقال مكتب المدير العام ونوابه والادارات التابعة له، بالاضافة إلى مبنى قطاع الوقاية المجاور لمبنى الادارة، ونائب المدير العام لشؤون قطاع الوقاية والادارات التابعة لها وإدارة العمليات المركزية.من جهة ثانية، قال الأنصاري ان المنتسبين لدورة وكيل عريف سيتم تخرجهم مطلع اكتوبر المقبل وذلك بعد استكمال اوراق تعيينهم كالفحص الطبي والصحيفة الجنائية ليلتحقوا في مراكز الاطفاء التي حددت لهم وعددهم 230 وكيل عريف.واشار إلى أنه «تم تشكيل أعضاء للجنة الميزانية لتحديد ما تحتاجه الادارة العامة للاطفاء من انشاءات او معدات»، موضحا ان ميزانية الاطفاء مواكبة للتوسع العمراني وموزعة على أبواب الانشاءات وشراء الآليات والمعدات والتدريب. وعن المشاريع الجديدة، قال الأنصاري انه سيتم صيانة مراسي مراكز الانقاذ البحري وانشاء مراكز للاطفاء في عبدالله المبارك والقيروان وجنوب الجهراء والمنقف ومبنيى وقاية الجهراء والعاصمة ومراكز اطفاء الصبية والجهراء وحطين والصليبية الصناعية وشمال غرب الصليبخات وجليب الشيوخ وأم العيش.