اللهُ أنزلَ نورَهُ بمُرادِبالحقِّ والتأييدِ والأجنادِبالأنبياء وقد أتانا ذكرهمْبكتابهِ في مُحكمِ الإسنادِحيثُ اصطفاهم ربُّهم لرسالةٍمن بين خلقِ الله للإرشادِبشرى لهاجرَ حين هاجر زوجُهاولوجهةٍ أولى بخيرِ قِيادِفأميرةً كانت وتمَّ إسارُهالتظلَّ جاريةً لوقتٍ بادِ(1)من ثَمَّ صيَّرها لتُصبحَ زوجةًلأبي النبوّةِ ، ربُّ كلِّ عبادِلمّا أتى أمرُ الإلهِ نبيَّهُسار الخليلُ بها لأرضِ مَعادِفمضى بها ووليدَها، بمفازةٍطَوعاً لأمرٍ سابقِ الميعادِحتى استقرَّ به المُقامُ ببكةٍعند الحطيمِ ببطنِ ذاك الواديويسيرُ إبراهيمُ عنها تاركاًإياهما في البَرِّ ما من زادِقالت أتتركني لوحدي هاهُنا؟ومضى ، فقالت حكمةٌ للهاديوسعت هنالك بين مروةَ والصفاسبعاً برغم الجوعِ والإجهادِحتى أتى جبريلُ يضرِبُ موضِعاًفتفجّرَ الينبوعَ دونَ نفادِزمّت إليها الماءَ تبغي جَمعَهُوبحِجرِها الطفلُ الرضيعُ الصاديكبُرَ الذبيحُ المفتدى من ربهليُعينَ والدَهُ بكلِّ عتادِوليرفعا البيتَ العتيقَ قواعداًمن بعد آدمَ وسْطَ خيرِ بلادِلتظلَّ عند البيتِ بعد بنائهِذريةٌ من خيرةِ الأحفادِ(2)هم آلُ إبراهيمَ مَن بعنايةٍاختارَهم ذو العدلِ في الآبادِصلى عليك اللهُ يا خيرَ الورىيا من أتيتَ بنورك الوقّادِيا صفوة الباري ويا علم الهدىوالآلَ والأصحابَ أهلَ رَشادِ* شاعرة كويتية- القصيدة من (بحر الكامل)(1)- السيدة هاجر كانت شقيقة الملك سنوسرت ملك مصر فى ذلك الوقت، وعندما أتى الهكسوس ليحتلوا مصر استحوذوا على بلاط الملك ومن فيه فقتلوا الرجال واستبقوا النساء وأسروهن.(2){رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّم}إبراهيم37
محليات - ثقافة
شعر
السيدة هاجر أم النبي إسماعيل عليه السلام
ندى يوسف الرفاعي
06:53 ص