قال نائب رئيس مجلس ادارة جمعية الاصلاح الاجتماعي الدكتور عبدالله سليمان العتيقي، إن «وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل طلبت في الآونة الاخيرة اغلاق عدد من الفروع التابعة لجمعية الاصلاح الاجتماعي، وطالبنا من الوزارة ايجاد بدائل لهذه الفروع حتى نستطيع اغلاق فروعنا في الاماكن التي لاتريدها الوزارة».واضاف العتيقي، خلال حفل استقبال اقامته الجمعية مساء أول من أمس، للمهنئين بمناسبة عيد الاضحى المبارك، إن «الجمعية على صلة بالوزارة ونتعاون معها ونريد حلولا وسطى، لانه لايمكن اغلاق تلك الفروع من دون وجود بديل لها كون فيها شباب ورجال ونساء واوقاف للناس ومشاريع خيرية»، مبينا انه «متى ما وفرت لنا وزارتا الشؤون والبلدية اماكن بديلة سنقوم في أسرع وقت بإخلاء الاماكن الحالية».ورفع العتيقي، باسمه واسم جمعية الاصلاح الاجتماعي، «أحر التهاني والتبريكات القلبية المفعمة بالحب والتقدير بمناسبة عيد الاضحى المبارك الى الأمة الاسلامية والى صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد، وسمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد، ورئيس وأعضاء مجلس الامة، وإلى الحكومة الرشيدة، والشعب الكويتي الكريم، داعيا المولى عزّ وجلّ ان يحفظ الامة الاسلامية، والبلاد، من كل شر، وان يديم نعمته علينا والجميع بالخير والبركات.وزاد، ان«الاحتفال بالعيد وسط حشد من كل اطياف المجتمع الكويتي يمثل صورة من صور الوحدة والتماسك، وتجسيدا لأهداف الجمعية في تواصل ابناء المجتمع الكويتي واحتواء الشباب وتعليمهم عادات وتقاليد المجتمع الكويتي الاصيلة، حتى تستمر وتتواصل جيلا بعد جيل»، مشيرا الى ان«الجمعية ترحب بجميع فئات المجتمع للاستفادة من انشطة وبرامج الجمعية الثقافية والرياضية لا سيما الشباب لنشر ثقافة الاسلام الوسطي المعتدل، وللاشتراك في البرامج التربوية التي تتبناها الجمعية وفروعها المنتشرة في جميع محافظات الكويت ومناطقها لتمارس دورها الاجتماعي والتوعوي اضافة الى ما تحتويه من لجان زكاة ولجان العمل الخيري وامانات عامة للشباب والنساء».وتابع،«نشكر المولى جل وعلا ان هيأ لهذه الامة مواسم تقوم فيها بعبادة الله حيث العشر الاوائل من ذي الحجة، ونحن حقيقة في جمعية الاصلاح الاجتماعي دأبنا على اقامة هذا الاستقبال في كل عيد للالتقاء بعموم المسلمين واعضاء الجمعية ومنتسبيها، مثمنا للبلاد اتاحة مثل هذه الفرص لجمعيات النفع العام والجمعيات الخيرية للتواصل مابين الشعب واعضاء كل جمعية».ولفت الى ان «لجنة نماء للخيرات في جمعية الاصلاح الاجتماعي، وهي تضم مايقارب 22 لجنة زكاة داخل الكويت، استطاعت بلوغ نحو 2500 اضحية وقامت بذبحها وتوزيعها على الفقراء والمساكين»، مشيرا الى ان «لجنة الرحمة العالمية التابعة لجمعية الاصلاح الاجتماعي قامت بتوزيع اضاحيها في العالم في آسيا وأوروبا أفريقيا وعلى اللاجئين السوريين، سواء على حدود الاردن او لبنان او تركيا، وهذا بفضل الله اولا، ثم اهل الكويت، الذين تبرعوا بهذه الصدقات والاضاحي لمساعدة اخواننا المسلمين».وأثنى نائب رئيس مجلس ادارة جمعية الاصلاح الاجتماعي الدكتور عبدالله سليمان العتيقي، على جميع من أسهم في دعم اعمال ومشاريع الجمعية، وخصوصا المتبرعين الكرام في الكويت من مواطنين ومقيمين، داعيا اياهم الى تواصل دعمهم للمشاريع الخيرية وخصوصا مشاريع دعم واغاثة اخواننا في سورية وبورما وفلسطين وفي كل مكان اهله في حاجة.