أطلقت جمعية الهلال الأحمر الكويتي اليوم حملة لتوزيع أضاحي العيد على الأسر السورية النازحة في لبنان والأردن.وقال موفد الجمعية الى لبنان محمد المطيري في تصريح صحافي انه "تم توزيع الأضاحي على 700 عائلة سورية نازحة في شمال لبنان ومدينة (زحلة) شرقي البلاد خلال اليوم الأول للحملة التي تهدف الى ادخال البهجة والسرور على قلوب الأخوة النازحين من سورية خلال ايام عيد الاضحى المباركة". وأكد "مواصلة الجمعية للمشاريع الإغاثية التي تنفذها في لبنان لمساعدة النازحين السوريين بالتعاون مع جمعية الصليب الاحمر اللبناني لاسيما وان هذه المشاريع ساهمت منذ اطلاقها في مد يد العون وتخفيف معاناة عشرات آلاف الأشخاص الذين يعيشون مأساة النزوح بعيدا عن وطنهم في مختلف المناطق اللبنانية". وأضاف إن "العمل الخيري الذي تقوم به الجمعية بقيادة رئيس مجلس الادارة الدكتور هلال الساير يشكل جزءا من الجهود الانسانية الكبيرة لدولة الكويت بتوجيهات من سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح (قائد العمل الانساني) لتقديم العون والمساعدة للنازحين والمحتاجين اينما كانوا". من جانبه، أشاد منسق عمليات الإغاثة في جمعية الصليب الاحمر اللبناني يوسف بطرس "بالعمل الانساني المميز الذي تقوم به جمعية الهلال الاحمر الكويتي في لبنان منذ بدء ازمة النزوح من سورية". وأعرب عن "التقدير الكبير لدور الجمعية في ميدان إغاثة النازحين من خلال المشاريع الخيرية التي رعتها في مختلف المناطق اللبنانية وخففت من وطأة الظروف القاسية التي يعيشها الاف العائلات النازحة من سورية". من جهته، تقدم امام وخطيب مسجد مدينة (البترون) بمحافظة الشمال الشيخ محمود نعمان "بجزيل الشكر لجمعية الهلال الاحمر الكويتي لما قدمته للنازحين السوريين في المدينة من مساعدات عبر مشاريعها الخيرية العديدة"، سائلا الله تعالى ان يحفظ دولة الكويت اميرا وحكومة وشعبا وان يجعل هذا العيد عيدا مباركا على الجميع. كما بدأت جمعية الهلال الأحمر الكويتي اليوم أيضاً تنفيذ مشروع الأضاحي في الأردن المخصص لنحو ثلاثة آلاف أسرة سورية تعيش في عدد من محافظات المملكة.وقال رئيس بعثة الجمعية في الاردن خالد الزيد "ان المشروع الذي ينفذ بالتعاون مع الهلال الاحمر الأردني ويستمر طوال أيام عيد الأضحى يشمل أسرا سورية تعيش في عمان والمفرق وعجلون وجرش".وأكد الزيد ان "مشروع الأضاحي جهد كويتي ينفذه الهلال الاحمر للتخفيف من معاناة الأشقاء السوريين ورسم البسمة على وجوه الأطفال لا سيما الأيتام والجرحى منهم".واضاف ان "الهلال الأحمر الكويتي يستغل المناسبات والأعياد والمواسم لخدمة واغاثة الشعب السوري تنفيذا لتوجيهات سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح بمد يد العون والمساعدة للاجئين في اماكن تواجدهم".وأشاد بالتعاون القائم بين الهلال الاحمر الكويتي ونظيره الأردني لإنجاح الجهود الكويتية بالوصول الى الأسر السورية المستهدفة في مختلف محافظات المملكة.من جانبه، قال رئيس مجلس ادارة جمعية الهلال الاحمر الأردني الدكتور محمد الحديد ان "مشروع الأضاحي الذي تنفذه جمعية الهلال الاحمر الكويتي يأتي امتدادا للأعمال الخيرية والانسانية المتواصلة من دولة الكويت لاغاثة الشعب السوري بالاردن وفق قوائم تضم الاسر الاشد حاجة أعدها الهلال الاحمر الأردني".وأثنى الحديد على "جهود الاغاثة الكويتية للاجئين السوريين واهميتها في التخفيف عن الحكومة الاردنية والمجتمعات المستضيفة من خلال مساعدات متعددة الاوجه تلبي احتياجات اللاجئين السوريين في المملكة".