أبدى مدرب «الكويت» محمد إبراهيم سعادته بإحراز فريقه لكأس السوبر على حساب القادسية وتتويجه بأول ألقاب الموسم الحالي.وقال في تصريح لـ«الراي»: «قدمنا مع القادسية مباراة ذات نسق عال عامرة بالحماس والإثارة تبشر بموسم جميل وحافل بالمنافسة».وتابع: «بالنسبة لفريقي، أشعر بالرضا عما قدمه اللاعبون خاصة من ناحية الالتزام التكتيكي وترابط الخطوط وأداء الأدوار التي أنيطت بهم».وأكد أن «العميد» أظهر روحاً عالية وكان كل لاعب يؤدي دوراً مزدوجاً في مركزه وفي مساندة زملائه الآخرين، «فشاهدنا مفاتيح اللعب الهجومي روجيريو وفهد العنزي وعبدالله البريكي يقومون بمهام دفاعية مع بقية لاعبي الوسط والدفاع».واضاف انه «يعرف امكانات جميع لاعبي الاصفر» ما مكنه من قراءة اللقاء بشكل صحيح، معتبرا ان اللياقة البدنية العالية ساعدت في تفوق لاعبيه الى جانب استغلال الحالة المعنوية للاعبي الخصم بعد المشادة بين بدر المطوع والغاني رشيد سومايلا.وتابع ابراهيم:«توقعت لياقة بدنية وجهدا اكبر من اغلب لاعبي المنتخب، خصوصا ان الازرق مقبل على مواجهتين مهمتين امام كوريا الجنوبية ولبنان يومي 8 و13 اكتوبر المقبل»، معتبرا ان العديد من اللاعبين كانوا دون المستوى.وقال إن تركيزه سينصب في الأيام المقبلة على مواجهة استكلول الطاجيكستاني في ذهاب نصف نهائي كأس الاتحاد الآسيوي الأربعاء المقبل في الكويت وانه سيقوم بدراسة المنافس من خلال مشاهدة عدد من مبارياته السابقة في البطولة، مشيراً إلى أن فرق وسط آسيا تميل الى المدرسة الروسية التي تمتاز بالقوة البدنية والضغط العالي على الخصم.وأوضح أن «العميد» سيركن الى الراحة لمدة ثلاثة أيام على أن يعاود تدريباته الجمعة ثاني أيام العيد استعداداً للقاء استكلول، ولفت الى ان لاعبيه عانوا من الإجهاد في الأيام الماضية جراء الرحلة الطويلة التي قاموا بها الى هونغ كونغ لمواجهة كيتشي «ويستحقون الراحة بعد المجهود الكبير الذي بذلوه أمام كيتشي والقادسية».وختم ابراهيم: «سنخوض خمس حصص تدريبية قبل مواجهة استكلول سيغيب عن ثلاث منها اللاعبون الدوليون لانضمامهم الى المنتخب الذي يستعد للقاءي كوريا الجنوبية ولبنان في تصفيات كأس العالم وكأس آسيا، وهي مهمة وطنية يجب أن نساندها كمدربين للأندية مهما كان تأثيرها على استعدادات فرقنا للاستحقاق القاري».