توقع مسؤولون في إدارة المشاريع الإسلامية في جمعية إحياء التراث الإسلامي أن يشهد مشروع ذبح الأضاحي هذا العام إقبالاً جيداً، ونجاحا يفوق الأعوام السابقة، لافتين الى أن «من علامات ذلك تحقيق الاكتفاء والوصول للعدد المطلوب في عدد من الدول، ومنها: تنزانيا، أوغندا، رواندا، بورندي، اثيوبيا، الكونغو وملاوي».واشار المسؤولون الى اغلاق باب التبرع للأضاحي في هذه البلاد، فيما تستمر جميع التبرعات لبقية الدول ولمختلف الأسعار والأنواع، والتي تبدأ الآن 25 إلى 155 دينارا خارج الكويت، و60 دينارا للأسترالي، و100 للعربي داخل الكويت.وبين أن «هناك أضاحي من غير الغنم، وهي البقر والإبل، ويمكن المساهمة في ذبح أضاحي البقر والإبل بقيمة سهم واحد أو أكثر، حيث تبلغ تكلفة السهم الواحد سبع قيمة الأضحية، وسعر البقرة في الهند 120 دينارا، وفي السودان وجنوب السودان وإثيوبيا ومدغشقر وتشاد 140، وفي مصر يصل الى 595، وفي فلسطين، قطاع غزة 840، وفي القدس والضفة 875 دينارا».وتابع المسؤولون، «أما أسعار الأضحية من الإبل فستكون في السودان واثيوبيا 140 دينارا، وفي تشاد 200»، مبينين أن «لهذا المشروع الأثر الطيب في نفوس المسلمين الفقراء في كل الدول التي ينفذ فيها، ويعتبر المشروع من ضمن المساعدات الخارجية التي تقدم للمسلمين هناك بفضل الله تبارك وتعالى».واختتم المسؤولون بأن جمعية إحياء التراث الإسلامي طرحت مشروع«وقف الأضاحي»، والذي يمكن للمتبرعين وأهل الخير بالمشاركة فيه ليبدأوا بعد عام الاستفادة من ريعه لذبح أضحية صدقة للمتبرع، وسيستمر ريعه إلى أن يشاء الله.