كشف رئيس المجلس البلدي مهلهل الخالد عن وجود 6 مشاريع عالقة في أروقة بلدية الكويت تحتاج إلى ردود من الجهات المعنية للبت فيها، معلنا عقد اجتماع مع وزير الدولة لشؤون بلدية الكويت وزير المواصلات عيسى الكندري لإيجاد حلول سريعة للمشاريع العالقة، مؤكداً أن جميع المعاملات الآن في عهدة الجهاز التنفيذي.وبين الخالد خلال لقائه الصحافيين صباح أمس للاطلاع على حيثيات زيارة وزيرة الشؤون الاجتماعية وزيرة الدولة لشؤون التنمية والتخطيط هند الصبيح إلى المجلس البلدي، أن الصبيح «رفعت للمجلس البلدي تقريراً عن بعض المشاريع التي تحتاج إلى ردوده ومنها مبنى مستشفى الأمراض السارية، ومبنى الأطفال في مستشفى مبارك الكبير، ومشروع الوقود البيئي، وميناء مبارك الكبير الذي يحتاج إلى الحصول على الموافقات من المقاول العالمي والمحلي».وأضاف: أن «هناك مشاريع أخرى تم الاطلاع عليها مع الوزيرة ومنها مشروع الأولفينيات الثالث والعطريات الثاني المتكامل مع مصفاة الزور حيث أكد الجهاز في البلدية وجود صعوبة في الحصول على الموافقات المطلوبة من الجهات المعنية»، موضحا أن «من المشاريع الأخرى العالقة في أروقة بلدية الكويت مشروع كلية العلوم في مدينة صباح السالم الجامعية، حيث أكد الجهاز التابع لبلدية الكويت وجود تأخير في إنجاز إجراءات الترخيص في بعض الجهات المعنية».ولفت الخالد إلى أنه بين للوزيرة أن «تأخر إنجاز تلك المشاريع يقع على عاتق بلدية الكويت، لاسيما أن مشروعين من المشاريع المذكورة سلفاً وردت إلى المجلس البلدي خلال إجازته الصيفية، أما بقية المشاريع فهي في جعبة البلدية منذ فترة انتظارا لردود الجهات المعنية»، كاشفا عن عزمه عقد اجتماع مع الكندري بعد انقضاء إجازة عيد الأضحى المبارك «لوضع حلول جذرية للمعوقات التي تواجه المشاريع التنموية».من جهة أخرى، قال الخالد «هناك تعاون واضح بين بلدية الكويت والمجلس البلدي في الفترة الأخيرة، لاسيما في ما يتعلق بسرعة الرد على اقتراحات وأسئلة الأعضاء في المجلس»، معلناً عن اجتماع آخر مرتقب سيضم جميع الأعضاء لن يتطرق لانتخابات اللجان الفرعية، واصفاً إياها بأنها «انتخابات داخلية ديموقراطية بين الأعضاء».