حجزت محكمة الجنايات أمس برئاسة المستشار أحمد الياسين قضية أصغر «داعشي» في الكويت البالغ من العمر 19 عاماً للحكم 7 اكتوبر مع استمرار حبسه.واعترف المتهم الذي يعمل عسكرياً في وزارة الدفاع بالاتهام الموجه إليه النيابة العامة، وقال «نعم توجهت إلى سورية بعد أن اقتنعت بفكر (داعش) عن طريق متابعتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وقررت الالتحاق بهم والجهاد في سبيل الله في سورية، وبالفعل اتفقت مع أحد الذين أتابعهم في موقع (تويتر) بأن نلتقي في تركيا، حيث سافرت إلى هناك وقام بإدخالي فوراً إلى سورية».وأضاف «تم وضعي في أحد معسكرات التدريب مع مجموعة كبيرة من العرب، وتم تدريبي على جميع أنواع الأسلحة وكيفية تدمير المدرعات والأهداف العسكرية بالصواريخ المتنقلة، إلا أنني لم أستطع المشاركة معهم في عملياتهم العسكرية وعدت إلى الكويت بعد أن مكثت ثلاثة أشهر في معسكرات التدريب، واكتشفت انهم لا يلتزمون بأداء الصلاة وتحديدا صلاة الفجر».وأسندت النيابة العامة للمتهم أنه «قام بغير إذن من الحكومة بعمل عدائي ضد دولة أجنبية (سورية) بأن التحق داخل أراضيها بالتنظيم المحظور المسمى (داعش ) وتدرب في أحد المعسكرات على حمل واستخدام الأسلحة والذخائر، وتلقن فنون القتال وتدمير المعدات الحربية، وكان من شأن ذلك تعريض دولة الكويت لخطر الحرب وقطع العلاقات السياسية معها، وكان ذلك خارج دولة الكويت. واشترك مع جماعة محظورة (داعش) والتي من أغراضها العمل على نشر مبادئ ترمي إلى هدم النظم الأساسية للدول العربية بطرق غير مشروعة، والانتفاض بالقوة على النظام الاجتماعي والاقتصادي القائم في البلاد، وهو عالم بالغرض الذي تعمل له، وتدرب على حمل واستخدام الأسلحة النارية والذخيرة وتلقن فنون القتال مع علمه بأن من يلقنه يقصد الاستعانة به في تحقيق غرض غير مشروع هو مقاتلة القوات المسلحة السورية وإسقاط النظام السوري تمهيداً لإقامة الدولة الإسلامية (داعش)».وذكرت النيابة انه «بالاطلاع على جهاز المتهم المحرز من قبل رجال الامن عثر فيه على العديد من الصور وهو يحمل السلاح، واخرى يعتلي فيها مدرعات ترفع علم (داعش) داخل الاراضي السورية».
محليات
اعترف بالتحاقه بالتنظيم والتدرب على الأسلحة
«الجنايات» تحجز قضية «أصغر داعشي» للحكم 7 أكتوبر
10:20 ص