الجزائر - يو بي أي - اكد الأمين العام لرئاسة «الجمهورية العربية الصحراوية» المعلنة من جانب واحد، داف محمد فاضل، أن خيار العودة إلى السلاح ما زال قائما، في حال عدم الإسراع بحل القضية الصحراوية سلميا من خلال منح الصحراويين حق تقرير المصير.وأشار محمد فاضل في تصريح نشر امس، لمناسبة زيارة القافلة السياسية-الثقافية الصحراوية للتضامن مع الشعب الصحراوي إلى ولاية خنشلة في شرق الجزائر، إلى معاناة الصحراويين في الأراضي التي يسيطر عليها المغرب «جراء القمع والاضطهاد المسلطين عليه من قبل قوات الاحتلال المغربية بسبب مطالبته سلميا بحقه في تقرير مصيره طبقا للشرعية الدولية».وقال ان القضية الصحراوية «قضية عادلة وليس أدل على ذلك من المواقف المساندة لكفاح الشعب الصحراوي التي أبدتها العديد من الدول والشعوب المحبة للسلام».إلى ذلك، قال «الرئيس الصحراوي» محمد عبد العزيز، ان المبعوث الشخصي للأمين العام لهيئة الأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية بيتر فان فالسوم «أقصى نفسه في شكل كامل عن قيادة أي مفاوضات مستقبلا بين جبهة البوليساريو والمغرب».ونقلت «الوكالة الجزائرية للانباء»، امس، عن عبد العزيز في رسالة بعث بها إلى الامين العام، أن فالسوم «بتبنيه موقفا مساندا للمغرب، يعزز موقف المغرب الذي لا يتصور حلا إلا في إطار سيادة وسلامة تراب المملكة، وإن المبعوث الشخصي تجرد من سلوك الحياد الذي كان ينبغي له التحلي به ضاربا بالشرعية الدولية عرض الحائط ومقصيا بذلك نفسه في شكل كامل من قيادة المفاوضات مستقبلا بين جبهة البوليساريو والمغرب».