تحول مسار تصويت الطلبة في انتخابات جمعية كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، إلى قائمة «التغيير»، واطاح بصاحبة الريادة في دفة القيادة، قائمة «الشريعة»، بـ 1489 صوتا، مقابل 1220 حصدتهم «الشريعة».وشهدت انتخابات كلية الشريعة، في موقع كيفان الجامعي، تنافسا غير مسبوق بين القائمتين، فلم ينس عاملو «التغيير» الفارق الضئيل بين القائمين في الانتخابات الماضية، والذي حال 22 صوتا لقائمتهم من الظفر بمقاعد الجمعية للمرة الأولى في تاريخها.وتوافد على التصويت اعدادا كبيرة من أنصار قائمة «التغيير» على لجنة اقتراع الطلبة متسلحين بالشيلات والاهازيج، مؤكدين ان «الثالثة ثابته»، ولابد من رياح «التغيير» ان تطوف بالشريعة.أما قائمة الشريعة، فكانت واثقة من تخطي عقبة المنافس، خاصة وان انجازاتها خلال فترة قيادتها للجمعية تسعفها للاستمرار، حيث كان ثقل القائمة يعتمد على «الصوت الانثوي» بعد ان تأكد ذهاب الصوت الشبابي للتغيير، وهو الامر الذي لم يتحقق.وفي كلية الاداب، كان لا صوت يعلو على صوت «التآلف» لتبقى عروسا ابديا للكلية، وحصلت على 1233 صوتا، حيث حرص عاملو القائمة من الصباح على الانتشار في اروقة «المعقل» لنيل ثقة الطالب، وتأكيد أحقية «التآلف» في الاستمرار بقيادة دفة الرابطة، متسلحين بالمهرجانات الخطابية والشيلات والأهازيج التي صدحت أمس.الغريم التقليدي، القائمة المستقلة، التي حصلت على 793 صوتا قاتلت بشراسة أملا في اسقاط التآلف اسوة بما فعل نظراؤهم «المستقلين» في كلية التربية، مدعمين موقفهم بنتائج انتخابات اتحاد الطلبة قبل أيام والتي كانت تشير لخلل في موقف غريمهم.المنافس الثالث على مقاعد رابطة الاداب، كانت الوسط الديموقراطي، وحصلت على 87 صوتا، وكانت حازت على 215 صوتا في انتخابات اتحاد الطلبة لتحل أخيرة في الترتيب، حيث سعى عاملوها الى اثبات وجودهم في الانتخابات وابعاد شبح «حل» القائمة، مؤكدين ان «الصوت المدني» يجب ان يبقى متواجدا في انتخابات شابتها الكثير من الشعارات الطائفية والقبلية.
محليات - جامعة
«التغيير» غيّرت «الشريعة»
«التالف» في «الآداب»
07:09 ص