الشاعر والصقار المعروف جمعان عايض العازمي تذكر ايام المقانيص الماضية وكان متشوّقا لطلوع نجم سهيل واسند هذه القصيدة على زميله الصقار سحيم فلاح بن عايش...سلام مني لرجال المشاكيلاللي لهم قدر وقار ومهابهسلامٍ احلا من حليب المباهيلاللي على الضامي لذيذٍ شرابهوالبارحه ياسحيم يوم ادبح الليلفكري غدابه هاجسي ونتحابهالليل قضيته اجر المواويللين النهار الصبح بين شهابهولاعندي الا عزبتي والمعاميلووراق شعري والقلم والكتابهاصايد الشرد وصوغ التماثيلمن هاجسٍ لج الصدر ولتوابهيا سحيم ابن عايش فدوك الدعابيلاسمع كلام اللي صحيحٍ جوابهانا اليا من العرب طرو سهيلوكلٍ على النقله يحسب حسابهوهب البراد وزان جو التعاليلوالقيض روّح وقتفتبه ركابهصارت غرابيلي خفاف وتساهيلوقلبي دله عن ما حشره وسطابهوانا غرامي شوف هاك المداهيلقفرٍ خلا مبطي ولا احدٍ وطابهمن الغضى ياسحيم وذيك الغراميلويسار لشعابه وعالي هضابهعسى الحيا يسقيه سيلٍ ورا سيليملا الفياض وتمتلي به شعابهوياماحلا هد الوحش يا رجاجيلفي خايعٍ قفرٍ خضاره زهابهاشقر عديم الوصف ضافي السراويلاللي على الخارم عطيبٍ صوابهنرجي هداده بالليالي المقابيلمن واحدٍ نرحي ونطلب ثوابهتمت وصلوا عد وبل الهماليلعلى النبي وعداد سافي ترابه