لم تنته فصول حملة جمع السلاح، فمن البر، حيث تتكثف الحملات الأمنية يومياً على الطرق وفي مختلف المناطق بحثاً عن السلاح الذي تمنّع حائزوه عن تسليمه طواعية خلال الفترة التي خصصت لذلك، إلى البحر... خيط أمني ممدود.فقد كشف المدير العام للإدارة العامة لمباحث السلاح اللواء فراج الزعبي لـ «الراي» عن أن المرحلة المقبلة سوف تشهد تعاوناً بين الإدارة العامة لمباحث السلاح والإدارة العامة لخفر السواحل، في مسعى هادف الى إجراء مسح شامل للساحل الكويتي، خصوصاً المقابل منه للشاليهات، بحثاً عن أسلحة قد تكون مخبأة على الشاطئ وفي مياهه.وأفاد اللواء الزعبي أن معلومات وردت الى الإدارة عن وجود مواطنين لم يسلموا أسلحتهم إلى حملة جمع السلاح، وفضلوا الاحتفاظ بها، وعمدوا من أجل ذلك الى إخفائها بطريقة مبتكرة على الشواطئ وفي المياه، حيث ظنوا أن عيون رجال الأمن قد لا ترصدهم، وبذلك يتمكنون من الاحتفاظ بأسلحتهم بعيداً عن وقوعها في أيدي رجال الأمن.وأشار الزعبي الى أن المعلومات التي وصلت إليهم تفيد بأن البعض عمد إلى إخفاء السلاح بطرق مبتكرة، حفاظاً عليه من أن يتأثر بالمياه خصوصاً مياه البحر المالحة.وأعرب الزعبي عن قناعته بأن الحملة الأمنية المتواصلة ستحقق نتائج إيجابية في مسيرة تنظيف البلاد من السلاح.