عواصم - وكالات - انخفض سعر برميل النفط الكويتي 79 سنتا في تداولات الثلاثاء، ليبلغ 44.25 دولار، مقابل 45.04 دولار للبرميل في تداولات الإثنين.في هذه الأثناء، قال مصدر لـ «رويترز» أمس، إن إنتاج المملكة العربية السعودية من النفط الخام تراجع بمقدار 100 ألف برميل يوميا في أغسطس، لكن حجم الإنتاج ظل مرتفعا عند مستويات تاريخية تتفق مع استراتيجية الدفاع عن الحصة السوقية.وقال المصدر إن السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم أنتجت 10.26 مليون برميل يوميا في أغسطس، بينما بلغ حجم إمدادات الخام في الأسواق 10.18 مليون برميل يوميا بانخفاض بلغ نحو 78 ألف برميل يوميا مقارنة بشهر يوليو.وقد تكون هناك فروق بسيطة بين حجم الإمدادات في السوق المحلي والخارجي من جهة، وحجم الإنتاج من جهة أخرى بحسب حركة النفط داخل وخارج التخزين.وقال المصدر «الإنتاج يعتمد على احتياجات الزبائن. إنها إشارة على أن السعودية تحاول مسايرة احتياجات الزبائن».بدورها، قالت مصادر في قطاع النفط السعودي هذا الأسبوع إن إنتاج المملكة من الخام من المرجح أن يظل قرب المستويات الحالية في الربع الأخير من العام حيث سيعوض تزايد الطلب العالمي تراجع المستهلك من الخام محليا لإنتاج الكهرباء.وبلغ حجم إنتاج المملكة من الخام في يوليو تموز 10.36 مليون برميل يوميا بحسب منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).وقالت مصادر أخرى من قطاع النفط لـ «رويترز» إن حجم إنتاج الإمارات العربية المتحدة من الخام في أغسطس بلغ 3.026 مليون برميل يوميا، بينما بلغ حجم إنتاج الكويت 2.890 مليون برميل يوميا.ويقابل هذا حجم إنتاج بلغ 3.061 مليون برميل يوميا من الإمارات و2.820 مليون برميل يوميا من الكويت في يوليو بحسب الإحصاءات الرسمية التي أعلنتها «أوبك».وأثار الهبوط الأخير في أسعار النفط - حيث بلغ الخام أدنى مستوياته في أكثر من ست سنوات قرب 42 دولارا للبرميل الشهر الماضي - تكهنات بشأن ما إذا كانت المملكة ستخفض إنتاجها من الخام لدعم الأسعار.لكن مصادر من داخل قطاع النفط في الخليج لا ترى إشارات على عدول السعودية عن استراتيجيتها السوقية إذ يقولون إن استراتيجية «أوبك» التي تدعمها المملكة ليست استراتيجية قصيرة المدى، ولكنها خطة تحتاج إلى وقت كي تؤتي ثمارها وهم مستعدون للانتظار.وأكد المسؤولون السعوديون مرارا أن المملكة تعدل إمداداتها من النفط لتلبية احتياجات زبائنها لا لتقود الأسعار.«أوبك»من ناحية ثانية، أعلنت منظمة «أوبك» عودة إندونيسيا إلى عضويتها في ديسمبر المقبل، وذلك بعد خروجها من المنظمة ومقرها فيينا في 2009 عندما أصبحت دولة مستوردة للنفط وليست مصدرة له.وقالت «أوبك» في بيان إن إندونيسيا قدمت طلبا للعودة إلى المنظمة كعضو عامل، حيث من المقرر الموافقة على الطلب في الاجتماع الوزاري المقرر في 4 ديسمبر لتصبح إندونيسيا لتصبح العضو رقم 13 في «أوبك».وأضاف البيان أن «إندونيسيا لها مساهمة كبيرة في تاريخ (أوبك)، ونحن نرحب بعودتها إلى المنظمة». في الوقت نفسه فإن إندونيسيا هي العضو الوحيد في «أوبك» من منطقة جنوب شرق آسيا.من ناحيتها، ذكرت «أوبك» أنه من المتوقع أن تنتج إندونيسيا نحو 850 ألف برميل نفط يوميا خلال العام الحالي وفقا لأحدث تقارير المنظمة، وهو ما يعني أنها ستكون واحدة من أقل دول «أوبك» إنتاجا للنفط، إذ إن إكوادور وليبيا وقطر هي فقط التي تنتج أقل من متوسط الإنتاج اليومي المقدر لإندونيسيا. و
اقتصاد - النفط
«الكويتي» ينخفض 79 سنتاً إلى 44.25 دولار
تراجع إنتاج السعودية من النفط خلال أغسطس
12:29 م