أكد وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد اليوم أهمية وضع استراتيجيات أمنية لأجهزة الأمن بدول المجلس للتعامل مع الأحداث والمتغيرات التي تشهدها المنطقة.وقال الفريق الفهد لوكالة الأنباء الكويتية «كونا» عقب اجتماع لوكلاء وزارات الداخلية بمجلس التعاون لدول الخليج العربية في الرياض إن تداعيات الأوضاع الإقليمية تستدعي سرعة التحرك الفاعل من خلال دعم الوسائل واتخاذ التدابير الوقائية اللازمة لمواجهة كافة المخاطر المحتملة التي يمكن أن تهدد أمن وسلامة واستقرار دول مجلس التعاون.وأشار إلى أن الاجتماع ناقش مجمل القضايا الأمنية واقتراحات دول المجلس في شأن التعامل معها من أجل صالح دول المجلس موضحا أنه تم رفع توصيات حيالها للوزراء للنظر فيها واتخاذ ما يلزم بشأنها.وقال إن الوكلاء بحثوا قضايا أمنية مهمة عديدة منها حماية المنشآت الحيوية والأمنية واستراتيجيات مكافحة الإرهاب والقضايا الأخرى ودراسة تشكيل لجان وفرق عمل لحل المعضلات الأمنية من خلال سرعة نقل المعلومة.وأكد الفريق الفهد ضرورة التوصل إلى آليات تنسيق جديدة للمتابعة وسرعة التحرك لمواكبة الأحداث والمستجدات الأمنية الطارئة التي تشهدها دول المجلس.ولفت إلى أن الاجتماع أكد استمرار التواصل والتشاور والتنسيق المشترك لاستكمال مسيرة التعاون الأمني التي يقودها قادة دول مجلس التعاون نحو التقدم والاستقرار لدول مجلس التعاون.وأشاد الفريق الفهد بمستوى التنسيق المستمر بين أعضاء دول المجلس الأمر الذي انعكس إيجابا على الأداء الأمني لمواجهة التحديات التي تحيط بدول المجلس.