بفوز مطلوب وبمستوى غير مقنع، انهى منتخب الكويت رحلته الى لاوس التي تغلب على منتخبها بهدفين نظيفين امس على الاستاد الوطني الجديد امام 25 الف متفرج في العاصمة فيينتيان ضمن الجولة الرابعة من منافسات المجموعة السابعة للتصفيات المشتركة المؤهلة الى كأس العالم 2018 في وكأس آسيا 2019 في دولة الامارات.وكان لافتاً في المدرجات تواجد جماهير بملامح آسيوية ترفع الأعلام الكويتية وتشجع «الأزرق».وسجل يوسف ناصر (31) وبدر المطوع من ركلة جزاء (84) الهدفين.وتصدرت كوريا الجنوبية التي يلقب لاعبوها بـ»محاربي التايغوك» الترتيب بتسع نقاط متقدمة على الكويت بفارق هدف بعد تغلبها على لبنان امس ايضا 3-صفر.وبقي لبنان ثالثاً بثلاث نقاط امام ميانمار (نقطة) ولاوس (نقطة أيضاً).ويعود «الأزرق» الى البلاد اليوم على ان يتجمع مجدداً مطلع اكتوبر استعدادا لاستضافة كوريا الجنوبية ولبنان في 8 و13 منه على التوالي ضمن الجولتين الخامسة والسادسة.وبعد توقعات بمهرجان أهداف يعزز من فرص «الأزرق» عند المفاضلة بالرصيد التهديفي في نهاية التصفيات، خرج الفريق بفوز باهت على لاوس.أنهى «الأزرق» الشوط الأول متقدماً بهدف يوسف ناصر في الدقيقة 31 بعد تلقيه تمريرة من فيصل زايد خلف دفاع لاوس سددها مباشرة على يسار الحارس سينغ لافونغ.بدأ «الأزرق» بتشكيلة تضمنت ثلاثة تبديلات اضطرارية عن تلك في اللقاء السابق امام ميانمار (9-صفر)، فدفع المدرب التونسي نبيل معلول بحسين فاضل وصالح الشيخ وسلطان العنزي لتعويض غياب عبدالله البريكي للاصابة وفهد الانصاري وعبدالعزيز المشعان للايقاف.وعلى غرار مواجهة ميانمار، واجه «الأزرق» فريقاً بإمكانيات ضعيفة يسعى الى الخروج بأقل الخسائر من خلال التكتل الدفاعي وتكثيف عدد اللاعبين في منطقته الخلفية.وللمرة الثانية على التوالي، قدم منتخب الكويت شوطاً أول باهتاً رغم سيطرته المطلقة التي تحققت بفضل تراجع نوعية المنافس أكثر منه تطوراً في مستواه.وربما يكون «الازرق» عانى من سوء الأرضية التي كانت تجبره على اللعب الطولي من خلال التمرير الأمامي المباشر خلف المدافعين غير أن ما وفرته هذه الطريقة من فرص لم يتمكن المهاجمون من ترجمتها إما لسوء التمركز خاصة في الكرة الثانية العائدة من الدفاع والحارس أو لغياب الحس التهديفي.عاب أداء «الازرق» في الشوط الاول البطء عند اللجوء للتحضير في الوسط وكثيراً ما كان بدر المطوع وفيصل زايد يعودان للمساهمة في بناء الهجمات وهو ما يفقد الفريق الكثافة الهجومية في منطقة الخصم.ووسط هذه المعطيات لم يلجأ «الازرق» الى سلاح التسديد من خارج المنطقة سوى مرة عبر سلطان العنزي انقذها الحارس على دفعتين.على الصعيد الدفاعي، لم يكن أداء الخط الخلفي أفضل منه في مباراة ميانمار، وبدا واضحاً أنه يحتاج «شغل» من المدرب في الفترة المقبلة والتي تسبق مواجهة كوريا الجنوبية بعد أقل من شهر.وتواصلت هفوات الدفاع التي أتاحت لمهاجم لاوس خانتابونك الإفلات مرتين والانفراد بالحارس سليمان عبدالغفور لكنه فشل في المحاولتين.وفي الشوط الثاني، لم يطرأ تغيير على مستوى «الأزرق» بل ازدادت وتيرة البطء خاصة على مستوى لاعبي الوسط سلطان العنزي وصالح الشيخ.وفشل الفريق في الاستفادة من الاستحواذ والكرات الثابتة، فلم يحصل على أي فرصة حقيقية للتسجيل حتى الدقيقة 76 عندما أبعد احد المدافعين كرة المطوع من على خط مرماه.وانتظر معلول الدقيقة 61 ليجري تبديله الأول بإشراك خالد عجب بدلاً من يوسف ناصر قبل أن يتبعه بحمد أمان عوضاً عن فيصل زايد (66).وأضفى نزول عجب وأمان شيئاً من النشاط غير أن الفريق ظهر وكأنه اقتنع بالهدف اليتيم حتى حصل «الأزرق» على ركلة جزاء احتسبها الحكم التايلندي سيفكورن آدوم بعد عرقلة مدافع لاوس هومسوفنا لفهد الهاجري ليتصدى لها بدر المطوع بنجاح (84) قبل أن يترك مكانه لفيصل العنزي.
رياضة - رياضة محلية
بعد الفوز الهزيل لـ«الأزرق» على لاوس ... وانتصار «محاربي التايغوك» على لبنان في تصفيات المونديال وكأس آسيا
«الصجيّة» ... مع كوريا
06:10 ص